لا طبعا ، ممكن يعجب بكتاباته ،بطريقة تفكيره ، بشكله حتى لكن دا مسمهوش حب ؛ لأن أغلب الناس بيعوز يتزين و يظهر بصورة كويسة ، إلى جانب أن الحب بيعوز مواقف واقعية علشان يتبين صدقه ، ممكن تعجب بحد من ع السوشيال و لما تشوفه تنصدم ! فبلاش ترهق نفسك ع الفاضي.🌸
عن صالح بن موسى الطلحي عن أبيه قال : اجتهد الأشعري قبل موته اجتهاداً شديداً ، فقيل له : لو أمسكت أو رفقت بنفسك بعض الرفق ؟
فقال : إن الخيل إذا أرسلت فقاربت رأس مجراها , أخرجت جميع ما عندها ، والذي بقى من أجلي أقل من ذلك ! .
قال : فلم يزل على ذلك حتى مات .
إن الخيلَ إذا شارَفَت نهايةَ المِضمار ، بَذَلَت قُصارَىٰ جُهدِها لتفوز بالسباق، فلا تَكنِ الخيلُ أفطَنَ منك، فإنما الأعمال بالخواتيم، فإنك إذا لم تُحسِن الاستقبال، لعلّك تُحسِن الوداع..! ابن الجوزي
شكوتُ إلى الحبيبِ أنينَ قلبي إذا جنَّ الظلامُ، فقال: إنَّا!فقلتُ له: أظنُّكَ غيرَ راضٍ بما كابدتُ فيكَ، فقال: إنَّا!فقلتُ: أترتضي إن ناءَ قلبي بأثقالِ الغرامِ؟ فقال: إن نا!فقلتُ: فإنكم لَوُلاةُ أمرٍ على أهل الغرامِ.. فقال: إنَّا(إنَّا) في كل بيت هنا لها معنىً مختلف:-الأولى : فعل أمر من الأنين .. أي تأمره أن يئن! -الثانية : نعم -الثالثة : إن ناء .. أي إن تحمل أثقال الغرام ... ناءَ به الحِملُ أي أثقله وأماله -الرابعة : أي إنّا كذلك ؛ ولاةُ أمرٍ على أهلِ الغرامِ !.
أوْصَىٰ ابْنُ قُدَامَة إِخْوَانَهُ قَائلًا : و اعلم أنّ من هو في البحر على اللّوح ، ليس بأحوج إلىٰ الله و إلى لُطفه ، ممن هو في بيته بين أهله وماله، فإذا حققت هذا في قلبك ، فاعتمد على الله إعتماد الغريق الذي لا يعلم له سبب نجاة غير الله...! ✨