"لا تعش كما لو ان لديك عشرة الاف عام متبقية لتعيشها؛ إن موتك يلوح في الأفق، فاكدح لتصبح شخصًا عظيمًا بحق، ما دمت لا تزال حياً، ما دمت لا تزال موجودًا على الأرض"
أن تكون الأعرج الذي يسير فى كل حدب وصوب لا يعطيك بحكم البشر التقدير وأنك تسير رغم كل شيء ! إلا أن نقصانك أعظم ما يستفزهم ...ويجعل لهم الصوت الأكبر عليك .. علمت سابقًا أن من يبالغ فى التطوع يفرض عليه... وأن الحرص الدائم فى اختزال الاهتمام يخلق التجاهل والفتور.. وأن طاقات البشر متباينة فى الكيف والكم ولكن فى قوانين المعظم لا بد أن يقام لها الميزان .. والآن أتسائل ما نفع رقة الروح والجسد فى عين الدنيا هزيل أعرج ؟ سوي أنه طريق واحد لا يشترط أن تسير فيه بحالة التمام .. سوى بنية خالصة وبقلب سليم لن يجد السلام سوي فى السير إلى الله وفي كنف الله ...والحمد لله "