الله . لكلٍ منا تصوره عن الله ، حتى الملحدين، لا أحد ينكر وجود خالقٍ للكون ، حتى أشد الملحدين . نختلف اذاً في طريقة التعبير عن ذلك الإيمان ، فمنّا من يقول أن الله أحدٌ و يعبده مادياً و روحانياً ، و منّا من يقول أن له ابن و يعبده روحانياً فقط ، و منّا من يقول أن الله أحدٌ و يعبده مادياً فقط ، و منا من يرى في ذلك صعوبة كبيرة على عقله ، فيرفض الأمر برمته ، إنها لمسألة فلسفية محيرة ! إننا - كمسلمين - لا نحتار و لا نشك مطلقاً، فنحن نعلم أن الله خالقنا الواحد الأحد ، باعث الرسل أجمعين ، منزل القرآن على آخر أنبياءه محمدٌ عليه الصلاة و السلام ، هو الشارع لكل شيء ، و المنظم لحياتنا بكل تفاصيلها ، لأنه خبير بنا ، رؤوف ، رحيم بحالنا ، ودود علينا ، منتقمٌ لنا . الله يفوق حدود الفلسفة ، الإيمان به لا يتطلب سوى التوحيد ، علمياً ، التفكير و الشك الكبير يقودان إلى الله . " هو الحب فاسلم بـ الحشا ما الهوى سهلُ " 🌾
برأيك ضروري تفهم الناس يلي حوليك ؟ او بكفي تكون فاهم حالك ؟
أن نفهم أنفسنا أولى من فهمنا لمن حولنا ، و هذا لا ينفي ضرورة فهم من حولنا . يواجه المرء منا العديد من الصراعات في مجتمعه ، و من الطبيعي أن يختلف عنه في جانب و يوافقه في جانب آخر ، أياً يكن ، فهمه لنفسه ليس متوقفاً على فهمه لمن حوله ، فالانخراط في المجتمع لا يعني فهمه ، و في نفس الوقت ، لا مناص من الانخراط في المجتمع . الخلاصة ، فلنفهم أنفسنا و لنفهم المجتمع لنوازن بين الفهمين و نرضي أنفسنا .
لا يتلبسني الملل غالباً. بالنسبة للسائل .. نحن في عالمٍ يحكمه "الانترنت" ، يوجد الكثير من الخيارات . ان كنت تبحث عن تسليةٍ غير تكنولوجية يمكنك قراءة كتابٍ ، او تجربة شيء ما في المطبخ - و هو ما لا أحبِّذه 😑 - . الخروج الى الشوارع العامة بقصد المشي فقط لا بقصد شراء اي شيء . الكتابة مثلاً .. و لا تجلس بمفردك .
إننا عندما نعضب -أياً كان السبب- نحتاج لتفريغ ذلك الغضب ، ليس ضرباً من الضعف ، و لسنا غير قادرين على ضبط انفعالاتنا ، نعرف أنفسنا جيداً ، إنما هذا الغضب تحديداً كان لأننا لم نكن قادرين على التنفيس كلما عضبنا ، فاجتمع الغضب على الغضب و خرج منا كاللهب . لا نعتذر .