حبّو ولادكم ، بعرف إنه حب الاهل لولادهم حب فطري ما بده تلقين من حدا ، بس أولادكم ما بعرفو انكم بتحبوهم .. حبوهم و احكولهم إنكم بتحبوهم ، احضنوهم كل يوم حتى لو كبرو ، صاحبوهم منيح عشان تلاقوهم بس تكبرو .. تلاقوهم عن حب مش عن مسؤولية و خلص .. لا تسخفو هموهم ، لا تحبطوهم ، لا تحبطوهم ، لا تحبطوهم .. وجهوهم بس ، لا تحكولهم بعد اي كلمة مؤذية انكم حكيتو هيك او عملتو هيك عشان مصلحتهم ، هاد اسمه ضغط عاطفي .. بلاه ، حاولو استوعبو كتمانهم .. و حاولو تفهمو للتغيرات اللي بمرّوا فيها منيح ، افهمو تحولاتهم من أشخاص اجتماعيين جداً لأشخاص انتقائيين ، و خايفين من اي علاقة جديدة ، افهمو غربتهم .. و وحدتهم .. افهمو خوفهم من انهم يحكولكم أي خطأ عملوه عشان خايفين من ردة فعلكم ، حاسبو حالكم انتو كمان مش دايماً ولادكم " مش مؤدبين و ما بخافو الله و ما نفعت فيهم التربية " .. افهمو اختلافاتهم عن بعض .. و افهمو انهم عايشين بوقت أصعب من وقتكم ، و إنهم فهمو اشياء و ظروف انتو فهمتوها بس كبرتو .. افهموهم ، و ضلكم احكولهم انكم بتحبوهم ..
الانطباع الأول .. مدى صدقه واستمرارع بحياتك عن الأمور من حولك والناس ؟
غالباً ما بكون صحيح ، رغماً عن أني من الأشخاص اللي بطولو جداً لحتى يكونو انطباع يقدرو يعتمدو عليه ، لكن الشعور الأول غالباً ما بكون صحيح ، و حتى لو مر الوقت و حسيت غير هيك بضل شعور الانطباع الأول يرجعلي كل شوي .
مشروب دافئ ، كتب يرتعش لها العقل ، احتضان ، أغنية طويلة ، نوم هانئ قرير ، يومٌ كامل بلا بشر ، و الكثير من الشيبس المالح جداً 🖤
نفسيتك تحتاج؟ه
انعزل يومين بس عن كل البشر بلا استثناء و عن السوشال ميديا ، و اقعد بمكان فيه نت ( ما عدا سوشال ميديا ) + كتب كتير و اكل بكفي ل يومين و قهوة و شاي و نسكافيه و كل المشاريب الساخنة و الباردة و بس . ✌🏻
هيَ كائن ضعيف بالفعل وأضعف من الرّجل ... والتسوية بين الرّجل والمرأة في هذه الجزئية مغلوط !!!
عندما نقول إمرأة ضعيفة فإننا نجردها من جميع الألقاب : سيدة .. دكتورة .. إلخ ونعيدها إلى طبيعتها كأنثى .
" استوصوا بالنساء خيرا فإنهن عندكم عوان "
كلمة " عوان " تدلّ على مدى ضعف المرأة .
الحديث يطول
إذا أردنا تفصيل الأمور أكثر و المقارنة بينهما على أساس أنهما ذكر و أنثى دون التطرق إلى الألقاب ، فهذا يضعنا أمام إقرار إنساني بأننا ضعفاء، ر هذا مما لا خلاف فيه .. فنحن مخلوقون ، و المخلوقية = الضعف و عند إعادة المرأة إلى طبيعتها علينا أن نعيد الرجل إلى طبيعته أيضاً كي تصحّ المقارنة .. و الحديث المذكور في إسناده جهالة ، و معنى عوان لا يدل على ضعف المرأة بل هو وصف يطلق على المرأة المتوسطة في العمر ، أو البهيمة المتوسطة في العمر ، يعني صفة مؤنثة
يمكن لانه تصوري عن الذكر مش هيك ، مش تمتمات الموضوع بالنسبة الي بقدر ما هو ذكر روحاني بين العبد و ربه ، بمعنى آخر اني حتى لما ادعي او اسبح او استغفر بفضل انه يكون بسرّي مش ب تمتمات ،
لماذا قبيح ؟
إن سبحت على أصابع إمي أو بيي ما فيها شي بإعتقادي 💔
قبيح لأنه يؤخذ من ناحية خلط الدين بالمشاعر إلى حد كبير يجعله فارغاً من هدفه الرئيسي .. انا هنا لا اقول أن الدين عليه أن يفرِغ محتواه من المشاعر تماماً ، بل على العكس ، الدين بلا مشاعر تجاهه لا يقوم ، لكن هذه المشاعر ليست هي التي يتمحور حولها الدين او الذكر .. الذكر يكون " مشاعر " بين العبد و ربه ، فما الهدف من التسبيح على اصابع الوالدين اذاً ؟!
أجاب شيخ قائلاً :
والله يا أخي رؤية الحبيب وحدها تأخذ لسانك لتسبيح الذي خلقه ، فكيف بك إن رأيته فجالسته ، فقبضت يده تعد تسبيحاتك على أصابعه !
فكل ما كان بين المحبين في حق الخالق من عبادة كان أعظم أجرًا ؛لأنه في تلك الساعة لا يكون إلا عبادة شكر وقرب وحب ، فالأجر مضاعف ، والحب مضاعف !
عملياً ، هل تتصور أن من يلقى حبيبه يترك حبيبه و اللقاء و يجلس ليذكر الله ؟ و لو مع حبيبه .. انتبه جيداً .. هذا ليس تسخيفاً لذكر الله - و العياذ بالله - ! لكن ذكر الله شيء و الحب و لقاء الحبيب شيء آخر .. زيادةً على ذلك ، أنني أتفق مع أن الطاعات التي يقوم بها المرء مع محبيه تضاعف الحب و تضاعف الأجر ، لكن هذا يكون ضمن مظلة الشعائر ، و ليس الذكر على " أصابع من نحب " !