@rtalaat704125

ليلــىٰ.

Ask @rtalaat704125

Sort by:

LatestTop

Previous

-

كثيرًا كنتُ أطمئنُّ - في انشغالي - لبعد أجلي، يستحيل أن أموتَ الآن، هذا الأمرُ الذي أقومُ به في غاية الأهمية، يستحيل أن يواتيَني الموت فيقطعني عن إتمامه، على الأقل لا بُدَّ أن أُتمَّه، موتي في منتصف الطريق أمرٌ غير منطقيّ، "ولم تكن قناعة فكرٍ بل شعور"، مع الوقت بدأت أرى وأسمع عن أشخاصٍ قطعهم الموت عن إتمامٍ إنجازاتٍ ربَّما كانت تعني لهم حقًّا،
إنهاءُ كتاب، استلامُ وظيفة، نيل الدكتوراة، حتى مقابلةَ شخصٍ مهم..
كنتُ أعجبُ لذٰلك كلَّ العجب، وأقولُ في نفسي: إنَّ شخصًا عرف طريقه، وحدد مساره، وامتلك حماسًا كبيرًا للسير والوصول، وقطعَ أكثر من نصف المسافة، كيف له أن يموتَ قبل أن يصل؟ كيف لا ينعمُ بلذَّةِ النتيجة؟ كيف لم ينتظرْ الموتُ؟ أوينتظر الموتُ؟ هل يعرفُ الموتُ المنطق؟ هل يختارُ الوقت المناسب؟ هل يحملُ في جيبه مذكِّراتٍ تخبره بالأوقات المناسبة؟
أو كأنَّ الموتَ لا يصيبُ - في نظري - إلَّا الخائرين المستسلمين، الذين لا يملكون ما يركضون وراءه في الحياة، ولا يلهثون خلف شيء، ولا يبحثون عن شيء، فيأتي الموتُ ليقطعهم من عبثهم الغير مجدٍ، فلا يؤثرون بموتهم في شيء، ولا يتأثرون بشيء.
جزءٌ في عقلي يعتبرُها مفارقة عجيبة، ولا يستطيعُ تقبُّلَها،
وكلما اطمأننتُ لذٰلك، أتاني ليزيدَ حيرتي وتخبُّطي قولُ الله عز وجل:"فإذا جاءَ أجلهم لا يستأخرون ساعةً ولا يستقدمون"،
فأقولُ: نعم هذا صحيح، لكن ولنتخيل مثلًا: أسرةً تجمَّعت على العشاء تأكلُ وتتسامرُ وتضحكُ، كيف يأتيهم الموتُ فجأةً؟ فينقلبُ الضحكُ بكاءً، والحماسُ خَورًا وضعفًا، والتسامرُ نواحًا وتعديدًا؟ كيف لا يكتملُ المشهدُ السَّعيد؟ فأذكر إذ كنتُ صغيرةً جدَّتي، كنا جلوسًا حول مائدة الطعام نضحك، لم تكد جدتي ترفع اللقمة إلى فمها حتى سقطت بقوَّةٍ على ظهرها، فانقلبَ المشهد رأسًا على عقب، وتحول الضحكُ ركضًا، والطُمأنينةُ فزعًا.
أذكَّرُ عندما كنتُ عند الشاطئ إذ رأيتُ زوجًا يداعب زوجته وولده ويرشُّهما من ماء البحر، حتى أتت فجأةً موجةٌ عاتيةٌ قلَّبت الثلاثة في بعضهم، ثُمَّ لمَّا هدأ البحرُ وسكنَ الموجُ لم نجد الزَّوج، كان قد اختفى، وفي خلال ساعتين كان مرميًّا على الشاطئ جسدًا بلا روح، كيف في ساعتين انقلب الحال؟ هم الذين كانوا قبل ساعتين يضحكون ويلعبون، كيف الآنَ يبكون ويصرخون؟
أخيرًا فهمت، الموتُ لا يقيسُ الفرحَ، ولا يميِّزُهُ عن الحزن، ولا يهتم لما تخوضُهُ في حياتك، ولا يملكُ تعبيرًا صحيحًا ومناسبًا للوقت المناسب، لا يعرفُ المنطق، ولا يعرفُ التخطيط، ولا يهتمُّ لإفسادِ اللحظات السَّعيدة، لا يعرفُ غير أنَّهُ آتيك في ساعةٍ لن يتقدَّمَ عنها ولن يتأخَّر، مهما كان الشيءُ الذي تفعلُه! فإن ذٰلك لن يردَّه عنك.

View more

People you may like

Space...

على مثلِ ليلى يقتلُ المرءُ نفسَهُ
وإنْ كنتُ من ليلى على اليأسِ طاويا.

مساحة 💜

b_haa’s Profile Photoبهاء الزيات ❤
"فالبُلَغاء هم أرواحُ الأديان والشَّرائع والعادات، وهم ألسنةُ السَّماءِ والأرض، وإذا شهدَ عصرٌ من العصورِ أمَّةً ليس فيها بليغ فذٰلك هو العصرُ الَّذي يكونُ تاريحًا صحيحًا لأضعف طبائع الأمم."
- حديث القمر، مصطفى صادق الرَّافعي.

لِـ قلمگ 🖊️📜

لو يجدُ المرءُ قلبًا يحملُ عنه أوجاعه!
لو يجدُ عينًا تبكي له دمعَه!
لو يجدُ من يمشي الطريقَ بدلًا عنه!
لو يجدُ من يصرخُ له ويتأوَّهُ عنه!
لو يجدُ من يحملُ عنهُ حِملَه!
دموعُنا ثقيلة، نحملُها في روحنا، ونخبِّئها خشيةَ أن نثيرَ بها شفقةً، أو أن نُرى ضُعفاء، نسيرُ فيتباطؤ سيرنا، ويثقُلُ جسمنا؛ فيقترب مع كل خطوةٍ من الأرض كأنَّما هناك ما يجذبه ويشدُّه، وليس هناك من جاذبيَّةٍ، إنَّما هو الحزن.
آهٍ يا مِزَق القلب! كيف عسانا نردُّ ما تفرَّق منكِ؟
كيف عسانا نجتمع على أنفسنا، ونجمعُ شتاتها؟
هؤلاء القوم حجارة، فمع كلِّ هذا الألم الذي يفتِّتُ القلبَ لا يرونك إلا جسمًا خاويًا يسيرُ على الأرض، وأنت الذي فقهت كل ألوان المشاعر، سيَّما المميت منها.
يا عزيزي، أنت على وحدتك، كالذي غفا، فقامت في غفوته القيامةُ على أهلِ الأرض كلهم إلَّاه، فأخذ يدورُها شبرًا شبرًا مغتبطًا بقليلٍ من الهدوء والسَّكينةِ، حتى ابتلعته، فهو فيها كالذي يدورُ في دائرةٍ لا يكاد يبلغُ منتهاها حتى تدفعَهُ إلى بدايتها، ما لك قد أكلتك الوَحدةُ، وابتلعك الفراغ؟
يا حزين، ابكِ! لا تتماسك أكثر، إنِّي أعظُكَ أن تكون من الذين يخفون ثقوبًا في أنفسهم حتى تبلعهم!
إنِّي أعظُك أن تكون من الخائفين المروَّعين، الساكتين، الوحيدين،
ابكِ يا حزين.

View more

لعل الواقع يضحك و يحققلنا خيلاتنا ايه خيلاتك يا ساره.........

سارة مين يا عم الحاج؟

مـ♥̨̥̬̩سآإحـ♥̨̥̬̩ة

"حُرِّيَّةُ المرأةِ في هذه المدنيَّة أوَّلُها ما شئتَ من أسماءٍ وأوصاف، ولكن آخرُها دائمًا إمَّا ضياع المرأةِ وإمَّا فساد المرأة."
- الچمالُ البائس، مصطفى صادق الرَّافعي.

_

("لا شيء" جُحا.)
- زعموا أنَّ جُحا ذهب يومًا يحتطب، وحمل فوق ما يطيق، فبهظهُ الحِملُ وبلغَ به المشقَّة، ثُمَّ رأى في طريقِهِ رجلًا أبله فاستعانَ به، فقالَ الرجل: كم تعطيني إذا أنا حملتُ عنك؟ قال: أعطيك لا شيء، قال: رضيت.
ثُمَّ حمل الأبله وانطلقَ معه حتى بلغ الدَّار، فقال: أعطني أجري، قال جُحا: لقد أخذتَه.
واختلفا: هذا يقولُ أعطني، وهذا يقولُ أخذت، فلبَّبَه الرَّجُل ومضى يرفعُهُ إلى القاضي، وكانت بالقاضي لُوثة "مسٌّ من الجنون"، وعلى وجهِهِ رَوءَةُ الحُمق تخبرُك عنه قبل أن يخبرَك عن نفسه، فلمَّا سمع الدعوى قال لجحا: أنتَ في الحبس أو تعطيه "اللا شيء".
قالَ جُحا في نفسِه: لقد احتجتُ لعقلي بين هذين الأبلهين، ثُمَّ إنَّهُ أدخل يده في جيبِهِ وأخرجها مُطبقة، وقال للرجل: تقدَّم وافتح يدي، فتقدَّمَ وفتحها، فقال جُحا: ماذا فيها؟ قال الرجل: لا شيء.
فقال له جُحا: خذ "لا شيئك" وامضِ، فقد برئتْ ذمَّتي.
قالوا: فذهب الرجلُ يحتجّ: فقالَ له القاضي: مَه! أنت أقررتَ أنَّكَ رأيتَ في يدِهِ "لا شيء"، وهو أجرُك، فخذْهُ ولا تطمعْ في أزيدِ من حقِّك.

View more

Space...

"إن لنار الآخرة سبعة أبواب، وكأن كل باب منها ألقى جمرة على الأرض، فباب ألقى الوهم، وآخر قذف الخوف، وثالث رمى بالطمع، والرابع بالحرص، والخامس بالألم، والسادس بالبغض، أما السابع فرمى بالشر الذي يجمع هذه الستة كلها، وهو الحب.
النار في الآخرة، ولكن أرواحها في الناس لتسوق أرواح الناس إليها."

اختفيتي فين .. ومكنش اسمك ليلى تقريباً

الآسك القديم بتاعي كان باسم ليلى، والجديد كذلك.
وهو اسم مستعار، لماذا؟ لأني أحبه.
+1 answer in: “هو انتى مش كنتى مشهوره فتره ع الفيس كده ومره واحده اختفيتى صح كده ولا انا بشبه انا حاسس انى كنت بعلق ع بوستاتك اللى ف كل الجروبات تقريباً ولا ده تشابه ولا اى”

Next

Language: English