بقالي فترة كدا مقللة سكر، المهم من وقت للتاني بتجيلي نوبة شره لأي سكريَّات، لدرجة إني هموت وأقوم أعمل كيك دلوقتي، المشكلة إن دا ممكن يبوظ كل اللي عملته من أول رمضان. حد يكتفني أو يعمل أي حاجة أنا بضيع. :) :)
العائذون من الباء، ما ابتلوا، ولو ابتلوا، ما سألوا العافية :).
It doesn't make sense dear. :) وهل كل من يتعوَّذُ من البلاءِ لا يُبتلى؟ 😃 ثم إنه كيف لا يرجو العافية وقد ابتلي؟ 😃 إلا لو كنت تريد بذٰلك "قيس" وحده، أو من أشبهه، وهم قلة.
يخيَّلُ إليَّ أحيانًا أنني أكثر أهل الأرض تعقيدًا، أشدُّهم بلاءً، ومع ذٰلك أعجز دومًا عن وصف مشاعري، وأعلل ذٰلك بأنه لعمق الأثر والإصابة في نفسي أعجز عن الإتيان بألفاظ تشملها، فأكتفي بألفاظ سطحية، ويكأني أهربُ من نظرات الناس الجدية حيال ما أقاسيه، ويكأني لا أطمئن إلا لكوني غامضة بينهم، لا يعرف قسوة ما أعانيه إلا اثنان: أنا والله! منذ هذه النقطة وقد اتخذت الله رفيقي الوحيد، هو الوحيد الذي يفهم ويعلم ويشعر، بكل ما في الشعور من دقة هو يحيط به، تبارك وتعالى. لعلَّ هذا سر الروحانية العظيمة في قلبي، لعل هذا سر صمتي أغلب الوقت، لعل هذا سر اعتدادي بنفسي ورؤيتي للناس من نافذة عالية غير مكترثة بأي أحدٍ منهم، تدري/ن ما معنى الرفيق؟ الصاحب؟ استشعر/ي معي كل المعاني التي تحملها كلمة رفيق وستجدينها قد تمثلت في علاقتي بالله. وأنا أذنب لا ريب، ولا علاقة لهذا بادعائي الحب وإنما ضعفي الذي هو جزء مني كمخلوق! المهم أن هذا القلب يحب الله، ينتشي بذكره، يتوقُ إليه.. هذه المشاعر.. أتجدينها في كثير؟ لا أظن، إذًا فالحمد لله الذي اختارني، وفضلني على كثيرٍ ممن خلق.