يمكن استعارة كل شيء تقريبًا من الآخرين؛ بعضًا من الوقت، شيئًا من المال، كثيرا من الانتباه والاهتمام، وحتى الحب.. لكن لا يمكن أن نستعير المعنى من أحد. هذا شيء لا يملكه أحد ليُعِيره. معلق هو كضوء في الأفق، وفقط نسترشد به؛ كلٌ بقَدْر.
مساء التوجس.. "مخيف وغير مريح أحياناً عندما يبدأ الناس بالتعرف عليك فعلًا، اعرف إن هذا الطبيعي وإن هذا سير العلاقات عامةً. لكن لأني قضيت وقت طويل في وحدتي اصبحت أي محاولة لملامسة روحي تزعزع استقراري، ثم اتساءل.. كيف سأشاركني معهم؟"
صباح الخير.. ما زلت أنسى أننا لم نعد أصدقاء إلى الآن، أستيقظ ولدي ما أخبركي عنه في يومًا ما، أحادثكِ أحياناً في ذهني، ولاكن لن أفعل… سوف أتعلم القبول الهادئ سأتوقف عن الفزع عندما أعجز عن تذكر طبقة صوتك، عن تعابير وجهك أثرك الخاص في تفاصيل أيامي.. وان كان مابينا ليس بهذا للعمق بالنسبة لكِ وأنا أعلم ذلك حاليًا، ليست المسألة هي العثور على من يحلّ مكانك؛ وإنما محاولة النوم، مدركة أني أعيش في عالم من وهم إنتهي
هلا رفيقة 🤍 مر وقت علي آخر مرة رأيت حرفا منكِ دعيني أقول صباح الخير.. كل شيء يتناسق مع ما هو مُقدر، لا تعارك الحروب المُسخرة لك. ثِق بالتوقيت، التوقيت هو الله.
الرافعي واصفًا العيد: ذلك اليومُ الذي ينظر فيه الإنسانُ إلى نفسه نظرةً تلمحُ السعادة، وإلى أهله نظرةً تُبصر الإعزاز، وإلى داره نظرةً تُدرك الجمال، وإلى الناس نظرةً ترى الصداقة. ومن كل هذه النظرات تستوي له النظرة الجميلة إلى الحياة والعالم؛ فتبتهج نفسه بالعالم والحياة.
الحمد لله الذي بلّغنا رمضان تامًّا غير منقوص، اللهم تقبّله منّا على أحسن ما تقبّلت مِن عبادك، واغفر لنا تقصيرنا، فنحن إلى النقص نُنسب، وأنت بالكمال توصف، سبحانك وبحمدك، نشهد أن لا إله إلا أنت، نستغفرك ونتوب إليك
لأن الأعوام تمضيّ هونًا بالأصدّقاء..لأني والجرح مفتوح على مصراعيه، أسامح..لأن الأمر لم يُسيّر وفق مساعيك ..لأن وجودي أثمن ما أقدمه. لأن كلامي أعز ما أبذله..لأن من يدبرها أعلم بك وبأحلامك وأمانيك.لأن المغادرة كانت خيار الآخرين في حياتي..لأن اليقين محطة الوصول، لأننا نطيل الرحلة بالظنون.لأن العالم لا يأخذ وجوهنا الممتعضة بعين الاعتبار..لأن الحريّة فِكرة لاذعة، دافئة، أمنة نغادر..لأن الغد مجرّد من الضمانات تمعن في اللحظة.لأن النزهة تتطلب الانشقاق، لأننا ننتعلّ قلوبنا بدلاً من الأحذية..لأن الوجوه التي ألفناها بالأمس أدارتها الرغائِب اليوم..
لقد كانت ذلك النوع من الفتيات الشفّافات جدًّا كبلّوراتٍ كرستاليّة؛ كان الكلام ينعكس جليًّا على وجهها، يجعلها خفيفة مثل طائرٍ حُرّ أو مطموسة تمامًا مثل خيباتٍ متكوّمة.
لقد كبرت وأنا أخجل من عواطفي. من مشاعري. هذه حقيقة، أنكرتها كثيراً وقاومتها، وتعبت من هذا وأضعت طاقتي وأهدرتها لأنني عاندت في إخفائها والضغط عليها، وإرهابها وكتم أنفاسها، وتفادى مشاعري، لأنها دائمًا فياضة، فقد أحسست أن لي قلباً. نبت لي قلب، أصبحت أسمعه يدق يشعر ويتألم ، كثيرون يسمعونه في سن ما .. ولكني سمعته مبكراً في نفسي..اليوم أنا أتفهمها أكثر من أي وقت مضي، ارعاها وأرفق بها فقد تأكدت ان قلبي يشعر أكثر من اي وقت مضي، ويترجم ذكرياتي علي هيئة مشاعر.. مشاعر حية وحقيقة وصادقة أنا أشعر.. ♡ وانا ممتن جداً لذلك...
التقينا بالامس مُصادفة في احد الشوارع لاول مرة ،و لم يكن لديّ ما اعُطيها لها سوى انني مسحت على راسها قليلًا مع ابتسامة عريضه كالعادة برؤية هذه القطط مع عدم حبي للحيونات صراحةً و لكن على ما يبدو فهيّ تُحبُ الرفقة و السير واوصلتني حتى منطقة قريبه من المنزل وذهبت >< !! .