"لا يُمكنك هزيمة شخص يُهزم يوميًا، وينام ويستيقظ ويبدأ من جديد كأن شيئًا لم يكُن، يبدأ ثانيةً مُستعدًا تمامًا لهزيمة اخرى، وتظُن أن ثغرة غيابك ستُحدث فرقًا؟"
"عوّدوا أنفسكم على أن تلتمسوا لُطف الله في كل شيء، حتى في الأحداث التي تأتي غامضة، وفي كل ضائقة، عوّدوا أنفسكم على قول: لعلّه خير، لعل الله صرفَ عني شرًا أجهله، لعل بعد ذلك فرجٌ ويُسر وتيسير، عوّدوا أنفسكم على الرِّضا دائمًا.. فسترون بعدها كيف أن الله يُرضيكم ويكفيكم🤍!
"هُناك مرحلة من الوعي اسمها "اللّامبالاة الصحيّة"، كل العافية تبدأ منها وتكون فيها قد تعلمت أن تجعل علاقاتك سطحيّة ولا تتعمق، لا تبالي بأخطاء الناس وتعذرهم غالبًا، لأنك لم تعد تفتقر لوجود أحد ولا تغتني بحضوره، وكلك يقين أن الروح التي تشبه روحك ستجدك وتتناغم معك دون مجهود وتخطيط."
"ربِّ إني لا أملك أعمالًا كافية أرجوك بها، ليس معي إلا إيماني بك، وحبّي لك، ودعواتٍ قليلة أهمس بها، وصلوات متقطعة أخّرتها، وعمرةْ أطوفُ بها من العام إلى العام، فاجبرني، وارحمني، وعافني واعفُ عني، وقربني منك، وتلطّف علي بعطفك."
لانها طيبةٌ كرذاذ المطر .. لا تؤذي أحداً .. مزاجية كالأطفال .. إذا فرحت بكت .. وإذا حزنت بكت .. عفوية كإلقاء السلام .. عاقلة كالأمهات .. تستطيع أن تغرقك وتنجيك في آنٍ واحد .. لديها القدرة على أن تجعلك تُقسم أن الله لم يخلق إناثاً مثلها