يا من يرى ما في الضمير ويسمعُ
أنت المُعِـدُّ لكلّ ما يتوقَّعُ
يا من يُرجَّي للشدائد كلِّها
يا من إليه المشْتَكَي والمَفْزعُ
يا من خزائن جوده في قول كُنْ
أَمْنُنْ فإن الخيرَ عندك أجمعُ
ما لي سوى قَرعي لبابك حيلةٌ
فَلَئِن رُدِدْتُ فأيَّ بابٍ أقرعُ