ثم تدرك في لحظةٍ ما أن عمرك قد ضاع في القلق والخوف والعجز والهرب، والسؤال عمن لا يهتم بك ولا يكترث لوجودك، والإشخاص الخطأ، والمكان الخطأ، والقرارات الخطأ، والفراغ الساحق، والتعلق بالماضي، والرضا بأقل مما تستحق، والصمت الذي اصبح ملازماً لك أكثر من ظلك، وتتمنى حينها لو أنك لم تُخلق.