عند زعلي تتخدر ملامحي فلا استطيع الابتسام ولا الكلام،وكأن وجهي تجمد،وكأنني اصرخ بداخلي ولكن من الخارج بتت مخذولاً لا يسعه الكلام،لهذا الشيء تخلى عني هو،اراد مني الخضوع بينما كنت احارب،علمت انه مؤقت بينما كان يقنعني ب أنه حقيقي و دائم ولكنني رفضت الاستسلام لسبب ما بينما كنت منغوياً بذلك الكلام ورافضاً تلك الافكار لأنني لم ارى سوى الاقوال،بعد فترة من هذا التناقض بين عواطفي و عقلانيتي،قاربت على الاقتناع من ان ما عشته واقعياً ولكن نفس الامور تكررت،وكأنها قد حدثت من قبل ولكن ما تغيّر هو الشخص فقط،مرت الايام واصبحت شخصاً عادياً حيثما اعتدت ان اكون كل شيء،حتى تقدم الزمن اكثر ف باتت اتفه الاشياء مهمة اكثر،ومرّت الايام حتى لم يعد لي وجود،عرفت ان الله كان معي حينما كنت منغوياً ولكن لسبب ما لم اقتنع ب ان ذلك حقيقياً،وذلك السبب الذي كان مجهولاً اصبح واضحاً الآن،لن تقف حياتي على شيء لأنني لا انتظر أي شيء،ارحب بما يأتي و لا بأس بما رحل،سيأتي اجمل منه وان لم يأتِ لا بأس ايضاً،لأنني لازلت مستقراً لا ينتظر شيء. #يوهان.