اشتقت إليها كعدد انفاسها .. اشتقت لتقبيلها قبلة حنونه عند وداعي لها ولانتظار عودتها عند انشغالها ! يوجد لدي مئتا ألف كلمة هنا في دماغي ! ورغم كثرتها الا انها لا تستطيع التعبير عن الحنين المؤلم الذي اشعر به الآن . اعلم أنها عاشت معي مواقف لن تنساها ابداً ولن يعوضها احد عنها وانا على علم بأن عناقي لها مختلف أيضاً ! و رغم ذلك الا انني ما زلت اتمنى لو انني من يحتضنها ويستمع الى صوتها كل يوم .. لن اكتفي ابداً بالاطمئنان عليها مرة واحده ف اليوم حتى و ان اقفلت جميع الطرق التي تؤدي بي إليها ثقو بأن ذلك لن يمنعني عنها . لم اجد لها شبيهاً ولكن كل شيء أراه يذكرني بها كثيراً </3 .. الآن يمكنني رؤية أنها لن تعود هذه المرة لذا لن اقول سوى : -أرجوك أن لا تأتي إلى خيالي ولا تشغلي فكري ! اعيدي إلي ما سرقتيه ! ارجوك اعيدي قلبي إلي- وبعد قولي هذا لها لن انساها ايضاً ولا شيء سيمنعني من التفكير بها . نعم ما زلت أكن لها مشاعر عن ألف شخص ولكن ماذا فعلت بنا مشاعرنا ؟ أنا احتضرت و الآخرى ماتت ثم عاشت بلا مشاعر .. اميرتي ؟ سابقتي ؟ ماضيّي ؟ آسف لكلامي الجارح و اختياراتي الخاطئة التي لم تكن نتائجها سارية علي فقط وانما نحن نتشارك ألمها . لاننا نحن من ولدنا هذه المشاعر سوياً وسنتشارك ألمها و حزن رحيلها سوياً أيضاً . ليس هذه المرة كلاماً فارغاً ولكنني أحبها اكثر من أي شيء .. أحبها في بعدها وفي قربها سواء عند رحيلها او في حين بقائها وكم هو مؤلم حنيني لها ما لم يزل من طرفي فقط .. اريدها وتريدني ولكنها لن تحتمل وجود احد اخر يحبني معها ولن احتمل تمردها و سوء ظنها حين تغار . لذا ؟ اخترنا ان لا يكون احدنا للآخر بإرادتنا وابتعدنا بأيدينا أيضاً . و رغم فراقنا المؤلم الا ان هذا افضل لها .. فمن انا لأحصل عليها ؟ ومن هي لتحتملني ؟ لست سوى سيء طباع عبرت من خلاله اثناء رحلتها فتركت به اثراً لا يمكن نسيانه ولا حتى تجاهله .. #بقلمي_يوهان