في كل مرة رحلت عنها راودتني تلك اللافكار وتلك القناعهه التي تنص على ان لا راحل يعود ولكن شدني قلبي الأحمق لها مجددا وعدت لأعيش معها قصة اعلم تفاصيلها وما نهايتها . ورغم علمي بهذه الامور الا انني اغمض عيناي في كل مرة لأجعل نفسي أرى بها استنشقها و أعيش لها من أجلها .. وضعتها في قلبي و اغمض عيناه هو أيضاً عن غيرها لم أنظر إليها يوماً كباقي النساء ! هي من أسرتني وهي من لم أستطع التخلي عنها و هي من رأيت الجنة بها وفي كل مرة أذهب عنها يعيدني ذلك الحنين المؤلم إليها . لم يقدر قلبي على العيش بدونها رغم انه يستطيع ذلك ! فَتنني قصرها أحببت فيها أدق تفاصيلها كإبتسامتها أو نظرتها حين تغار أو ذهابها للنوم عند زعلها من غيرتي المتعجرفة تلك . كما أنها الوحيده التي مهما فعلت أختلق لها الأعذار ومهما حاولت و بجهد أن أرى غيرها لا أستطيع ذلك .. أترون ؟ ليس بوسعي الابتعاد عنها كما أنني خائف من التعلق بها قلبي الأسير يخاف أن يفقدها فتترك أثراً كبيراً به لا يمكنه نسيانه او عدم الشعور به وانا خائف من أن أعيش لها فترى آخر ليس بوسعي عمل شيء لا أنا ولا قلبي ذاك .. ولكننا سنبقى متفقان على أمر ! أن لا أفرط دقيقه الا وأعيشها معها و ان لا اتخيل شيء الا و أضعها فيه . حبيبتي ليتني أستطيع تخبئتها فلا يراها احد وليتها علمت أنني أحبها الى ذلك الحد الذي لن تقدر على تخيله لكبر حجمه فلا تذهب ابداً. وانما الحقيقة انه حتى في رحيلها لم ترحل حتماً ! فأنا اعيش معها ولكن بعالم آخر و واقع آخر ! واقع مرير يلزمه النوم كثيراً ..#بقلمي_يوهان الزبده انو ذي قديمه وكذا ~