ومن أدب المحبة .. أنْ إذا فارقتَ فأَعْلِم بالفراق من تفارق ، كما إذا استبدلتَ فأعلم من استبدلت أنك قد فعلت، على ألا تخبره عمن استبدلته به؛ ذلك أن في ذلك تعذيب وإيلام. ثم انظر في عين من فارقتَ مرة أخيرة إذ أنت تُعلمه بالفراق؛ فربما صحَّت لك من عينيه نظرةٌ تخبرك بخطأ فعلك أو تؤكد لك صواب القرار. ثم بعد الفراق ابتعد، ابتعد كما لو أنك لست مخلوقا على وجه البرية؛ ففي نادر الوجود بعد الفراق تعذيبٌ لا يقل وطأةً عن ذروة الفراق. ثم إن هرولت للمحبة مرة أخرى، فأحسِن الانتظار، وإن كان وأحببت، فأحسن الاختيار ؛ ذلك أن تكرار المحبة على القلب تصدئة لجداره وتوطئة لاستمراء الفراق. ثم، لا تنتظر حبيبا مُكملا؛ ذلك أنك أنت بالأساس غير كامل، بل لعل فيك من النقصان ما يغري حبيبا -غير من فارقت- بفراقك. ثم اعرف أن المحبة بالأساس نعمةٌ نجلاء، وأن القلب يذبل -كما تذبل الوردات- بالنسيان، فكن ذا قلب ذاكرٍ وكن ذا روح بتول. وكلما استشعرت للمحبة دفقةً بقلبك قل "الحمد لله الذي عافى قلبي من الصدأ ونوّر بالمحبة أرجاءه". ثم أحسن للنعمة الشكرَ برعاية من تحب مادمت تحبه، وإكرامه ساعة تنتوي منه الفراق. عندما تحينُ لحظة الوداع تَمتلئ الأعين بالدموع تتفجر براكين الأسى، فما أصعب لحظات الوداع وخاصة من تُحب وكأنها جمرة تحرق القلب، وكأنها سارق يسرقُ العقل، عندما تحين لحظة الوداع كل شيئ يغيب ويموت، يرحل ويحترق وينسى، ولايبقى سِّوى قلبي الذي لا أدري أين هو.. لا تبقى سِّوى نار الأشواق، تزداد في مدفأة الحُب ولا يبقى سِّوى قلب حائر وعين باكية ... جلال_الدويك
هتلاقي في حياتك ناس كتير تقف جمبك ،إلا الشخص المعين ده ، مفيش حد هيكمل معاكي للاخر غير نفسك ، هيسبوكي في نص الطريق، ويتحولوا لذكرى ووجع والحنين يزيد يوم بعد يوم وانت ونفسك اللي مضرر ، جايز هما يكونوا متأزيين برضو ، بس هما محاولوش عشنا ،فنكمل في صمت
لا تؤجل عناقهم ساعةً فما فوقها بغير اضطرارٍ؛ كم حبيبٍ غيَّبته ظلمات الظلم فلم يجمعنا به نهارٌ!أحلف بربٍّ لا يخفى عليه من قلبي شيءٌ؛ لو أن لي اختيارًا ما أفْلَتُّ يد أخٍ آخيته من يدي حتى أموت.-حمزة أبو زهرة
قتلت نفسي.لكن، أحدًا لم يعرف لذا، واصلت التجول قدماي تطقطقان وتدبدبان أينما ذهبت عجزت عن الشعور بجسدي المتحلل المخلوقات جميعًا التي من شأنها أن تدفنني وتطعمني للأرض فشلت في الظهور هكذا، تابع جثماني الحركة.كل أسبوع أشتري البقالة أول كل شهر أسدد فواتيري كالعادة لذلك لم يدرك أحد أني جثة لم يفتقد أحد "أنا" التي عرفوها أو الحياة التي عشتها.الميت والحي مني استمرا بسلاسة لم يلاحظوا تحولي هل قتلوا أنفسهم أيضًا؟ هل هذا هو السبب في أني أبدو لهم على قيد الحياة؟ أهو حلم؟ حقيقة؟ هل حدث أن رأي أحد الآخر قط؟-أنَّا بريسيلين
قائمة موجزة لمجموعة من الألغاز البشرية لـ نيكيتا جيل ؛ أجب عما يروق لك ..-لماذا يرحل الناس في أشد لحظات احتياجنا لهم؟-لماذا يكذبون عندما يعدون بأن يكونوا أصدق الجميع؟-لماذا ينتهي الحب بعد ما وعد روحين بالبقاء للأبد؟
لو على المسامحة ، فـ أنا بسامح وبتغاضى مهما وصلت درجة الخذلان ، المشكلة في إني بقفل بابي وده بيظلم الشخص اللي بعده إني شخص سيء في العلاقات ،كل الاشياء عندي تقبل مثنى وثلاث ورباع عدا العلاقات صديق كان عزيز كان حتى لو قريب فمجرد أن أُخذل من صديق او عزيز.. أصوم عن الصداقة او أي عزيز قبل عامين خُذلت من صديق..ة مقرب..ة منذ ذالك الوقت لم اتخذ مسار في علاقة صداقة جديدة ،بالكاد احاول الحفاظ على القديم منهمقد اتواجد في جماعات الاصدقاء لكني لست صديق لاحدهم .. انما هم أصدقاء للضحك وتنفيث مرارة الاوقات .. ولم يتجاوز معرفتهم عني شيء غير أسمي و بسمتيأعتذر من أي شخص حاول ان يكون صديقي وحاربته بأشواك خذلاني الاول