....
اغلب ذكريات طفولتي كانت حروب وقصف وموت ، كنت اغلق اذني مخافة اصوات الأنفجارات واقول لماذا لم يخترعوا قصف صامت بدون اصوات مرعبة .!
مازالت ترعبني الأصوات العالية وتجفلني اصوات الرعد او انفجارات الاطارات . ومازلت اغلق اذني كلما شعرت برعب وخوف ، الأمر الذي جعلني لا اعول على حاسة السمع كثيرا واعتمد عيني في التواصل وفهم مايقوله الآخرون .
الآن احاول غلق عيني وانا اشاهد الرعب في عيون أطفال غزة (خاصة واني جربت شعورهم كثيرا) في محاولة يائسة لغض الطرف عن بشاعة هذا العالم ، سيكون عالما موحشا بدون حاستي البصر والسمع لكنه اكثر بشاعة بوجودهما ..
هذا دون ذكر روائح البارود والاحتراق والموت ...أَلا لعنة الله على الحروب وصانعيها والمشجعين عليها
ف(على هذه الأرض مايستحق الحياة) وليس الموت فحسب.
....
الحَنين وهذهِ اللّيالي الماطِرة
لا تَصْلُح الّا لِمُجاوَرَة النّافِذَةو كَومَة ذِكْرَيات
تَسُدّ الجّوعَ لِعِناق بَغْداد.!
عِنْدَما تَكونوا لِحَياتِنا نُورا
نَقبَل وبكل سرُور أن نكونَ لكُم ظِلّا ..
حِينَ الحُب نَتَماهى مَعاً
وتَتَحَطّم كُلّ جُدران الأنا المُتَصَدّعَة.!
....
سؤالك يجعلني اسهب وانا من طبعي الاختصار.!
ولكن باختصار شديد ان كل ما قد يراه الاخرون جميلا في شخصيتي وسلوكي ومعتقدي هو ثمرة ما غرسه ابي وامي ، وكل ما قد يستقبحه الاخرون مني هو نتاج الطبيعة البشرية وتقلبات الحياة.!
...
جمال الروح
جمال الابتسامة
جمال الشعور
جمال الالتقاطة
4×1
.
...
كَمَن يَتَنَفَّسُ النُّورَ فَيُضِيء.!
....
ذلِكَ المَطَر الَّذي يَنْهَمِر عَلى زُجاج النّافِذَة
وكَأَنَّهُ يَقّصِدُ بِبَلَلِهِ قَلْبي لا الزُّجاح.!
.
...
الخلاف الذي بيننا تناثرت شظاياه
فأحرق الود وأفسد القضية.!
...
مساء الكثير من الخير..
أظنها تُحِبّني لكنها تدسّ في جِيبِها المَكائد وانا ليس بحوزتي سوى بعض الاحبّة يحرسون وجودي ويضيؤون سمائي في ليل حالك الظُّلمة.!
....
اهلا رفيق الحرف، سلام الله على قلبك 🌷