للحب عيد إذن .. يحتفل به المحبّون والعشّآق ، ويتبادلون فيه البطاقآت والأشواق ، فأين عيد النسيآن ..؟ هم الذين أعدّوا لنآ مسبقاً تقويماً بأعياد السنة ، في بلد يحتفل كُلِّ يوم بقدّيس جديد على مدآر السنة .. أليس بين قدّيسهم الثلاثمآئة والخمسة والسّتين .. قديس واحد يصلح للنسيآن ..؟ مآ دآم الفراق هو الوجه الآخر للحبّ ، والخيبة هي الوجه الآخر للعشق ، لماذآ لا يكون هنآك عيد للنسيآن يضرب فيه سعآة البريد عن العمل ، وتتوقف فيه الخطوط الهاتفيّة ، وتُمنع فيه الإذآعآت من بثّ الأغاني العآطفية ... ونَكفّ فيه عن كتآبة شعر للحبّ ..!