السلام عليكم ، فيه عندي مدونة صوتية أقوم فيها بإلقاء الخواطر النثرية ، اللي يحب يعطيني خاطرة معينة أقراها وانزلها في مدونتي فهذا شرف لي :) ، رابط المدونة موجود في صفحتي ثانكس
. إنطفت شمعةُ الكون ، وغطانا غطاء الليل ، وبدأ النجمات الصغيرات بالومض ، نجمةً نجمة ، وكأن لهن من الطفولة نصيب يصعدنا على كتف الليل ، فيلاعبهم ويمازحهم ، والنجوم تضحك وما نرا من ذلك إلا بياض أسنانهم التي يراها من سهر ليله وهاهي الرياح من هناك تحرك كل ساكنٍ ، وكأنها تقول يا أهل المساكن ، فقط من منكم يعشق الحب وعلى ذلك يراهن استيقطوا فقد بدأت طقوسكم الليلة ، البسوا ما يجملكم من كلامٍ عذب ، وطوّقوا ذلك بورد ، واجعلوا من التفاؤل لكم نصيبا ثم امضوا إلى حيث تعلمون ، هنا في هذه اللحظة زاد نور القمر نوراً ، وزاد فيض النهر فيضاً ، وكل شيء أراد أن يقدم أجمل ما لديه فقط ، لكي يراهم العاشقون فالأرض لم تخلق جميلة إلا بالحب ! نعم بالحب !
. وما للغريب وطن إلا نفسه ، فهو يستطيع أن يكون وطناً يحويه إن تعلم كيف يكون ذلك فالأرض هي أرض أينما ذهبنا ، والشعب يوجد شعب أينما أرتحلنا ولكن يبقى فقط وطنٌ واحد ، الذي بادخلنا يكون بكوننا ويزول بزوالنا
. . سأكون أنا يا أحلام عندما أتخلص من ثياب العادات التقاليد ، وأبدأ في صنع عادات وتقاليد تتماشى مع العقل والدين سأكون أنا يا أحلام عندما أصنع أنا الذي أريد لا ما أملاه علي وجود في مكان ضيق وبيئة محدده سأكون أنا يا أحلام عندما أرسم طريقي بطريقتي ، ولا يهمني من وافق ومن رفض كل هذا الأماني قد تكون بداخلنا ، ولكن خوفنا هو من أبعدنا عنها
. . لأن السنة الميلادية مقبله على الانتهاء انصحك بشي ورقتان ، واكتبي في الأول ما حققتيه وماهي أخطاءك خلال العام المنصرم والورقة الثانيه اكتبي ما تريدين تحقيقة ، وما الاشياء التي تريدين تطوريها في ذاتك على شرط أن لا ينتهي العام إلا وقد أنجزتيها إجعلي ذلك عهداً بينك وبينك !
لو أمكن تقسيم الناس إلى أشرار وأخيار، لتخلصنا من الأشرار وانتهى الأمر. لكن ماذا نفعل، إذا كان الخير والشر يمتزجان في نفوسنا وعقولنا وقلوبنا وداخل كل خلية من أجسادنا. * تعليقكم - طابت أنفاسكم ياصحب . لأرواحكم الشوكلاه.
كل الناس أخيار ، وكل الناس أشرار في ظروف معينه تتكون وتتمحور شخصياتهم لو تخلصنا من الأشخاص الأشرار لا يعني أننا تخلصنا من الشر وأنا اوافقك قطعا على ما قلتيه ، ولكن يزال هناك صوت بداخلنا إذا سمعنا له ، كان الخير صوت الضمر ، فهو صوت الله بداخلنا