ولا زلتِ يا نجران تلك القصيدة التي لم تنتهي بعدُ ، فها أنتِ كما عودتينا شامخة مهما كانت الأطماعُ تصبُ أنظارها إليك ، هنا بعض من الأبيات الضعيفة جداً في حقك ، ولكن الرمزُ أحياناً يؤدي بالغرض ، عمِ سلاماً يا نجران . نجرانُ يا كلي ، نجرانُ يا بلدي نجرانُ يا روحي وأرضُكِ جسَدِي الموتُ فخرٌ لأجدادي وَمَا وَلَدُوا والموت دونَ بلادِي أصلُ ميلادِي من يشترَي كرهنا بعنا له موتَهُ فالنارُ أحمرُها يموجُ في كبدي عد يا ذميمَ إلى مستنقعَ الوحلِ فإننا قد عزمنا الصدّ بالردِ سيلٌ من الموت يأتيكم بمقعدكم والسدُ نحنُ لحدِ الأرض والولدِ لبيكِ يا بلدي لبيكِ يا أرضي لبيك ننشدها بالصوت كالرعدِ نحنُ العواصفُ في يوم الوغى أبداً ضرباُ ، ثَباتاً وجئناكم بلا عددِ جئنا ظلاماً كئيباً مدّه أفقٌ والأفق دونكم فِرّوا لما نُرِدِ فِرّوا إلينا فنحنُ الكونُ أجمعه والموتُ إن كان موتاً علّه يجدي الأرض نار وترب الوادِ من جمرٍ والثأر بالدم يُطفى ، حَرٌه بَرْدي هذي بضاعتكم ردت بلا أملٍ حُزّت أياديكم إن كان من يدِّ ! . #نايف
لنفرض أن أمامي ستة اوراق .فقط وعندي ستة احتمالات ولي الخيار فيها لا أخرج عنها هنا كنت مخيره ولست مسيره سؤالي هل الله أعطاني الخيارات مسبقاً وهو يعلم ما هي النتيجة أو لا؟
. الإنسان مخيّر ، يقول الله تعالى ( إنا هديناه النجدين ) والنجديدن طريق الخير وطريق الشر والإنسان يختار وليس من المنطق ان يكون الإنسان مسير ، وكيف يعذبه الله في الآخرة وهو مسير لا خيار له ؟ سيكون من الظلم والله بعيد عن ذلك الله أعطاك الخيارات وانت تختار ، وانت من تحدد ، ولكن الله يعلم بما ستختار والمسألتان ، الإختيار وعلم الله المسبق مسألتان غير متقاطعتان فأنت ستختار بأرادتك ، والله عالم بذلك مسبقا ، وإلا لما صح أنه عالم للغيب سبحانه . هذا والله اعلم
الإنسان ماهو الإنسان ؟ وماهي ماهيّته ؟ وما الأصلُ فيه الخيرُ أم الشر ؟ الإنسانُ يا سادة : هو العاطفةُ أولاً ثم الإدراكُ والعقلُ ثانياً ، ولعلي أُقدّس العاطفةَ لما لها من فضلٍ في إيجادِ السلام الذي أصبح ضرورياً جداً في زحمة الحروب والفتن . الإنسان بدون عاطفة هو شيءُ آخر ، سمّه ما شئت إلا " إنسان " ، ومن وجهة نظري قد ترقى بعض الحيوانات إلى ما قبل الإنسان بدرجة ويكون عديم العاطفة تحت الحيوان بدرجة. وُجد في هذا الزمان من جعلَ ابن دينِه هو من يستحقُ أن يكون إنساناً وغيره من الاديان ليس له من هذه الكلمة نصيباً ، لذلك " دمه وماله حلال " ، هنا استدعي قول الإمام علي عليه السلام ( الناس إثنان ، أخٌ لك في الدين أو نظيرٌ لك في الخلق ) أقولها أخرى ( أو نظير لك في الخلق ) . لنطوي هذه الصفحة ، وتعالوا أحكي لكم قصتنا المشتركة ، لا تخافوا لن تكون طويلةً ستكون مختصرة ممتعة ، لأن بدايتنا واحدة ، والخاتمة مختلفة . # قصة ! كان يا ما كان ، في قديم العصر ، وفي المستقبل ، والآن ، كان هناك طفلٌ صرخ في بداية حياته ، وكان البكاءُ هو أوّل ما استهلّ به حياته ، وكأنّه يقول للقدرِ وللرحم هلّا أرجعتماني ؟ فأنا كنتُ في الجنة ، ولا أريد الخروج منها ، وإن بدا لكم من تحركاتي المزعجة أنني أريد الخروج، أرجعاني رجاءاً ، يكفيني هذا السلام الذي أهنأ به ، راحةُ بالٍ وأكلٌ وشرابٌ ، وكل ذلك بلا أجر ، عفواً يا صغيري - يد الطبيب ومشرطه تقاطعه - فهما الفيصل في هذه الأقصوصة . خرجَ هذا الطفلُ، وكان المتضرر الأول أمّه المسكينه ، التي كانت تعدُ الليال والأيام لترى صغيرها ، ولكنّه أوجعها وألمها . نسيتُ أن أخبرك يا صغيري بأن " الجنة " التي كنت تمكثُ فيها هي مثل " كرسي الحلاق " ، سيخلُفك أخوك ، وسيهنأ بالأشهرِ التسعةِ ، التي ستتبعها تسعٌ بلا وعي ، وتسعٌ بلا رأي ، وتسعٌ وتسعٌ وتسع . خرجَ الصغيرُ من الجنة ، وأنتقلت الجنة فأصبحت تحت أقدام أمه ، لا ضير على الأقل هناك جنةٌ في الأرض يعود لها متى اشتاق للجنة الأصل . هذه بداية القصة ، وأنتم أكملوها بإختلاف ظروفكم ! #فكرة
يقول الله تعالى ( كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتاً فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون ) لفتَ إنتباهي الدكتور علي كيالي عندما فسّر هذه اللآيه وقال أن الموت ليس بجديدٍ علينا فلماذا نخافه ؟ فقد كنّا في الأصل أمواتاً بمدلول الآية . هذه الجملة جعلتني أقف للحظاتٍ ، بل أجبرتني للعودة إلى الذاكرة أحاول جاهداً أن أتذكر طفولتي وما قبلها ، ولكن للأسف لم أحظى بما أردت ، لأنه من المستحيل تذكر لحظة الولادة فيكيف لي ان اتذكر ما قبلها ؟ وما قبل التخلّقِ أصلاً !! السؤال الفرعي الذي سألته نفسي أين كنت قبل أن أكون في جنّة الرحم ؟ هل كنت جسداً أم روحاً ؟ وهل جميعنا له نفس الميلاد الروحي ؟ والفرقُ فقط لحظة الخرج إلى هذه الدنيا بجسمٍ وحواس ؟ لم أستطع إلا أن اردفَ هذه التساؤلات بقول " سبحان الله " ، عِلْمُ الإنسان مهما بلغَ ليس الا قطرة في بحار علم الله ! ، #فسلفة ! يبقى السؤال الأخير ، ماهو الأصل في الإنسان ، الخير أم الشر ؟ هذان القطبان – الخير والشر – من رأيي هي الأصل في الإنسان ، ليس فقط الخير ، وليس فقط الشر ، الإنسان مزيجٌ منهما فالنفس أمّارة بالسوء ، والخير إن كان ، كان من الله ، ولعلي أميلُ إلى أنّ الإنسان ، الأصل فيه الشر . يقول الله تعالى ( ما أصابك من حسنةٍ فمن الله ، وما أصابك من سيئة فمن نفسك ) . يقلمي
. . جديدي . - أطوي من الصفحات ما شاءت يداي وأسيرُ خلفَ ضياءِ صدري عيني بوصلتي إلى حيثُ البداية والنهايةُ مبتغاي أنا لا أجيدُ ترتيب الحروف ولكن أصنعُ الأفعال صوتها يُدويْ ومن يخفى عليه ، ليتهُ يدري . يا نورُ يا بعضاً من الذراتْ لا استصغار في قولي فصغائرُ الأشياءِ تُنتج عالماً فالعشقُ يبداُ بالنظر وينتهي بإمتزاجٍ من بشر . تغرّبتُ في أرض البعيد هناك ما بين الخضار ويظنُ جهلاً حاسدي أني سعيد ؟ لم يدري أني قد نسيتُ معالم الأفراح ولكن ما يصبّر خاطري هو أنهم في داخلي فتواجدوا بين العروق ، وأُسكنوا جوفَ الوريد . الحبُ حربٌ ، ليتَ قومي يعلمونْ ! وليتهم عن جانبي مالوا وأشغلوا في يومهم ، وتنازعوا ، وتوحدوا في غيّهم يا ليت قومي يعلمونْ هم سوّروا الحب العفيف بزِورهم وشوّهوا ذاك الجميل ظنوّا ، وبعض الظنِ أثمٌ يا ليت قومي يفقهون ! . يا أدمعاً مني تقاسمتها يدُ الغمام عودي إلى أرضي ، أنا قد بذلتُ أنا خائفٌ يرجوا السلام أنا ذلك المنسي تحت أطباثِ الثرى عودي ، سأنبتُ من جديدْ وسينجليْ وَهْمُ البكاءِ وسأستفيقُ من العناء وسأكتفي بالصمت ، فالصمتُ في حَرَمِ الجمالِ كلام !
- إن من البيانِ لسحرا وإني لقد أمعنتُ في النفس البشرية فوجدتُ انها هي نفسها سهلةٌ ممتنعة يجرُ الكاتبُ قلمه يظنُ الكاتبُ انه فاعلٌ للشيء مريد ولكن في الحقيقة القلم عبدٌ لكاتبه والكاتبُ عبدٌ لأحساس روحه كالدائرة تماماً
- لجامُ القلبِ معقودٌ بفم القدر أنّى شاء أطلق العنان فصهل حصانُ الوجع ، وامتطى الفارسُ الالم وبدأت رحلةٌ من ألف ليلةٍ وليلة يكونُ وقتها ساعة وبقيّة هكذا هي الأساطير يطولُ شرحها تعنُتاً وبالإستطاعةْ تقليصها ولكن نحنُ هكذا نحبُ الإسهاب حتى في الأماني
في كل صباح نحمل الحقائب للعلم وربما نغادر منازلنا من أجل لقمة العيش...ولكن تلك الحقائب وتلك الملابس الأنيقه تخفي الكثير..ماذا تخفون خلف ابتسامة الصباح الباهته؟!!
- الثقوب في الذاكرة أراني أشببها الثقوب السوداء التي تكون في بطن الكون فهي بداية نشوء الكون ، يبدأ منها فينفجر ليُخرج من رحمه الكون وبعد رحلة الاتساع والتمدد ، ينحسر ويعودُ للثقوب السوداء بدايةٌ سوداء ونهايةٌ سواء