دخان السيجارة لم يكون مؤذي بقدر تذكري انكِ قد منعتني من ان أظهر علبت سيجارتي أمامك ِ وليس ان اولعها أما الان أنا حر جدا بدليل اني ادخن علبة الى علبتين يومياً دون ان اكترث لشيء ما، لم يكن اقتناء السجائر من التباهي أو قد يضيف لي وإنما كان قاتلا حقاً ولان الطبيب قد منعني مرارا من ان ادخن سيجارة واحد وليس كما سلفت سابقاً لكن النار التي لاتود ان تنطفئ في صدري قد تحدها سيجارة كانت بمثابت المخدر او الصديق الذي يضع يده على قلبي بدفئ جدا كانت هي من يحترق اولاً قبل نشؤ الفكرة حتى.. اتعلمين عندما قال لي لن تدخن مجددا ابتسمت بلمعة عين! كان هنالك توارد بينك وبين الطبيب لكن الفرق هنا كان.. المقابل و مع ذلك كله انه اخذ مني نقود حتى يقوم بمنعي؛ اما انتِ كان منعكِ لي منها بالمجان وكل شيء يعطى دون مقابل قد يكون حباً او صدقة عابرة لكن عينيك لم تكن عابرة اطلاقاً..