"انني لا أزال أبخل على نفسي كثيراً بك،وفي كل مرة أبخل اشتاق فأعود مضنىً حزيناً لما بخلتُ به فقط لأُدرك بأن ما احسسته لم يكُن بُخلاً في المقام الأول ؛ أنا لا أبلغ كللاً منك وهذا كُل مافي الأمر"
كم أظهر العشق من سرٍّ وكم كتما وكم أمات وأحيا قبلنا أمماقالت غلبتك يا هذا فقلت لها لم تغلبيني ولكن زدتني كرمابعض المعارك في خسرانها شرفٌ من عاد منتصرٌ من مثلها انهزماما كنت أترك ثارٍ قطُّ قبلهُمُ لكنهم دخلوا من حسنهم حرمايقسو الحبيبان قدر الحبِّ بينهما حتى لتحسبُ بين العاشقَيْن دماويرجعان إلى خمرٍ معتقةٍ من المحبة تنفي الشكَّ والتهمَجديلةٌ طَرَفاها العاشقان فما تراهما افترقا إلاَّ ليلتحمافي ضمةٍ تُرجع الدنيا لسنَّتها كالبحر من بعد موسى عاد والتئمَقد أصبحا الأصل مما يشبهان فقل هما كذلك حقّاً لا كأنَّهمافكلُّ شيءٍ جميلٍ بُتَّ تُبصِرُهُ أو كنت تسمع عنه قبلها فهُماهذا الجمال الذي مهما قسا رحمَ هذا الجمال الذي يستأنسُ الألمَدمِي فداءٌ لطيفٍ جادَ في حلمٍ بقبلتينِ فلا أعطى ولا حَرَمَإنَّ الهوى لجديرٌ بالفداء وإن كان الحبيبُ خيالاً مرَّ أو حُلما أو صورةً صاغها أجدادنا القدما بلا سَقامٍ فصاروا بالهوى سُقماالخصر وهمٌ تكاد العين تخطِمئهُ وجوده باب شكٍ بعدما حُسِماوالشعر أطول من ليلي إذا هجرت والوجه أجمل من حظِّي إذا ابتسمافي حسنها شبقٌ غضبان قيلَدَهُ حياؤها فإذا ما أفلتَ انتقمَأكرِمْ بهم عصبةً هاموا بما وهِموا وأكرمُ الناس من يحيا بما وهِماوالحبُّ طفلٌ متى تحكم عليه يقل: ظلمتني ومتى حكّمتهُ ظَلَماإن لم تطعْهُ بكى، وإن أطعت بغى فلا يريحُكَ محكوماً ولا حَكَمامذ قلت دع ليَ روحي ضلَّ يطلبها فقلت هاك استلم روحي فما استلماوإنَّ بي وجعًا شبَّهتهُ بصدًى إن غنَّى ران، وعشبٍ حين نمَّا نماكأنني علمٌ لا ريح تنشُرُهُ أو ريح أخبار نصرٍ لم تجد علمايا من حسدتم صبيًا للهوى فرحاً رفقًا به، فهو مقتولٌ وما عَلِمَا
سأقول لك ماذا حدث بالضبط: كان بيميني هذه عالمي السرّي الذي أحببته، وفي اليد الأخرى عالمي العادي الذي عشته وتقبلته، ولكن في لحظة أسطورية من عمر هذا الدهر، ضربت كفًا بكف فخرجت هي، الناجية الوحيدة من بين كل أكاذيب حياتي. 🐢❤️