*. .مُشَوَّشْ الفكر إن الحيرة تتحول لدي إلى قبيلة تحاصر أي محاولة هروب. أنا أصغر من العصيان !! وأكبر من تلك العشوائيات المؤقتة أنا مجرد روح تحلم بأن تصفو، بأن تلمس فوضى الأيام فتتحول لمنظر طبيعة يبعث على السكينة، بأن تتدثر بالبياض فتغفو. ..
الأرض جارحة، والسماء على رئتي ثقيلة . لاشيء يهدهد ذلك الشعور أو يستطيع أن يسبغ عليه بالنوم الهانئ الله يصنع الحب في قلوبهم إلا أنهم لا يجيدون استخدامه الفطرة سبب إجباري للحب إلا أن النتيجة: صفر، لاأسباب أخرى عليك أن تدرب عقلك على حقيقة: أنا خلقت وحيد إعتني بإدراكك جيدا، وأبعد عنه وساوس الإنكار فكر: لو لم تكن قطعة لحم صغيرة كجزء من قبيلة لحم ضخمة هل كان واجبا أن يكترثوا لصراخك؟ مع أن في صمتك كل الحكاية واضحة وبالتفصيل ..أحيانا تشبه النبتة لايمكنها التنصل عن مجموعتها ولو قست أشواكهم المتناثرة في الأغصان حولك، تحاول أن تكون أطول لتعانق قمتك الهواء لتمتد جذورك ناحية البحر إلا أن النمو بطيئ !! حاول أن لاتكون مجرد صورة معنونة ب نسخة طبق الأصل، حاول أن لاتكون مجرد مسرحية كل الشخصيات فيها نسخ طبق الأصل من بعضها مقلدة و زائفة ومخلوقة من ورق، ...حاول فقط أن تكون أنت.
اجد في كتاباتك الكثير منن الحزن والخيبه من شخص
هل مازلتي ع اتصال بذلك الشخص
ان لم تكوني ع اتصال هل تحاولين الوصول له لمعاتبته
ام رميتي النسيان ع ذلك الماضي..
*لقدْ قُطِعَتْ كلُّ السُبُل إليه ! فأنا لا أطمحُ لوصُولِ رسائِلِي ، لِمنْ اختَارَ دربَ الصَمَم ! كلُّ مافِي الأمر .. أنّي ألمُّ شتاتَ الماضِي وأدفنُ بقايا الأطلَالِ في مقابرِ النسيآن وقرِيباً سأمضِي .. كما وُلِدتُ أولّ مرّه بقلبٍ أنقَى وروحٍ أجمَل .. أو على الأقَل هكذَا أتمنّى !.