يزداد النبض في الحضور و تصبح تلك الشرايين مقر دم يتدفق في كل العروق ... ذرات الأكسجين تمزق خلايا صدرك الممشوق .. و منها ما يتخلل ذكري الراحل لحضورك المجنون .. رقص من حرارة الاجسام و رائحة اللذة .. كثير استنفار بحب ! و اختلاط سوائل كلها عنفوان ... كم أرغب بتناول قطع جسدك .. أن أزيل قطع الملابس بهدوء و القبل على كتفيك و ذاك العنق .. اناملي تحلق ل لقاء صدرك بين اطراف السنتيان .. و اسناني لتخلص نهديك من حمالة تحجب لساني عن تلك القطع الوردية القاتلة ..
قلبي معلّق بالود و الدفء، قلبي بين رغبة و أمل و صبر، صلبٌ ليّنٌ، بين يديّ الله، طموح بـ عناق يشفي صدري و روحي، مضطرب على حين غفلة، شديد الهدوء حينا، رقص على أوتاآر الأيام، ورحيل على أطراآف خصرها، 🤍
كل هو حال نبضك الخفي، تلك التفاصيل التي تقع بليلة حالكة السواد، فستانك الذي يثير بركان جسدي و عطرك الذي يثير ألف نبض، نظرات عينيك رحلة إلى أحد أفلام الجنون و ضحكات شفتيك أغنية أحبها الجميع، رفقاً يا غيم السماء، يا كل الحكايات، مخملية كـ ورد الجوري و ندى جسدك دواء، أول حكاية دون نهاية ، أول لذات الصيف و الشتاء.
على لساآنها:كُنت أنتَ رجل تفوح منهُ رائحة السجائر والحزن تلون أصابعه كلمات الغضب والشتائم تزهو به القصائد، وتحلق حوله عشرات النساء وقلبكُ ينجذب لعيناي فقط .