" تذكر دائمًا أن الخيارات لا متناهية، وأنك لست محدودًا بفرصةٍ واحدة أو بمستقبلٍ معين، تذكر دائمًا أن في الحياة فترات غير متوازنة وأن الآفاق واسعة، وأن الدنيا أكبر من أن تتمسك بشيءٍ ظنًا منك أنه قد لا يتكرر " -
عارفين لما تحسو ان حياتكم واقفة من ساعة موقف حصل اللي هو غير كل حاجه في لحظه و انت حياتك اتعملها paused خلاص ومهما شرحت واتكلمت مش هتعرف تفهم حد حاجه.
مع الوقت اكتشفت إن معظم الناس اللي في حياتي مكانوش يستاهلوا مني الحاجات الحلوة اللي كنت بعملها عشانهم و ميستهلوش تفكيري فيهم ولا كانوا يستاهلوا اهتمامي بيهم، هما كانوا يستاهلوا ناس يكونوا زيهم ، ناس يتعاملوا معاهم بنفس معاملتهم، يكونوا شبهم ولايقين عليهم، لكن أنا لأ !
الشخص اللي بيبعد فجأة عن كل حاجه حواليه بيحبها او متعلق بيها ده بيكون أكتر شخص كان موجود دايمًا ، بس ملقاش لوجودة نتيجة ، حس أن وجوده مش مهم ، فقرر انه يمشي من غير ولا كلمه ..قرر يحتفظ بكل حاجه جواه لنفسه.
الاقتباس اللي بقيت واقف عنده :"في كل البيوت يحدث أن تكون هناك ليلة يكبر فيها الجميع فجأة، لن يعود هناك صغار، سيذهبون للنوم ولكن جميعهم سيفكرون في شيء واحد طيلة الليل."
"لا تعرف ولا تقدّر معنى أن يختنق أحدهم بالحديث، محاولًا شرح نفسه للآخرين مفسرًا كيف أنه لا يمتلك رفاهية أن يظهر هشاشته وضعفه لا تعرف كم هو مؤلم ألا تبدو كما أنت أن تفقد الرغبة في العتاب أن تتظاهر بهذا القدر الهائل من اللامبالاة، بينما أنت تبالي أكثر من اللازم "!
لازم نتفق ان فعلاً بتمر أيام علينا أصعب من أننا نحكي قسوتها لأي شخص مهما كانت مكانته، سواء لأننا مش حابين نشيل غيرنا همومنا، أو لأننا فاقدين للطاقة والقدرة على التعبير..والسبب الثاني هو الأصعب والأشد قسوة علينا ..
مش كل الانتصارات العظيمه مُفرحه في انتصارات كلها حزن وعجز كامل، نسيانك لصاحب عمرك الي خذلك، تجاوزك لشخص كنت بتحبه، تجاوزك لحلمك والسعي في طريق جديد، كلهم انتصارات عظيمه، بس مش مُفرحه.