ماذا لو اختصّك الله بحنانه ؟ يقول السعدي عند تفسير آية: ﴿ وَحَنانًا مِن لَدُنّا ﴾ : أي: " آتيناه رحمةً ورأفةً تيسرت بها أموره ، وصلحتْ بها أحواله ، واستقامت بها أفعاله "اللهم حنانًا من لدُنك يؤنسُ أرواحنا ، ولُطفًا من حنانك ، تدرأ به عنّا المصائب والنوائب.
"ربِّي .. و أيُّ ملاذٍ إلا إيَّاك و أيُّ مهربٍ مِن و عثَاء الدربِ إلا و أنْت وجهَته، و أيُّ بُكاء رنَّح القَلْب إلا و أنْت سِلوتَه .. أنَا مِنك و إلَيْك، قَلْبي بَيْن يَديك، مُدَّه بحَبل مِنك، أمِّن حنَاياه بواسِع مَنِّكَ، و اهدِه إلَىٰ رضَاك. " يا رَب 💙
"الدُعاء حُبّ، أن يذكرك أحدهم وهو بين يديّ الله أمرٌ عميق و لا مثيل له.. رزق عظيم و تسخير رباني.. أن تجد نفسك مذكورًا بِحُب وطمأنينة إلى السماء.. فتتنزل في صدرك السكينة والسعادة دون أن تتعرف على الأسباب."
السيدة خديجة تقول في وصف حُبها لـ سيدنا محمد ؛ لو أن لي في كل يومـُ و ليلة بساط سُليمان ومُلك الأكاسرة لما سويت عندي جناح بعوضـة إذا لمـ تكنْ عيني لوجهك ناظـرة.❤️
"خذ نصف عمري واعفني مِن أن أقف مواسيًا لإنسان يحكي عن أشياء أحبها وتمنى لو كانت له بصيغة "كان" وخذ النصف الباقي ودَعني لا أرى الناس يخسرون بأي الأشكال والطرق، دَعني لا أرى إنسانًا خائفًا، وحيدًا، ضعيفًا، مضطرًا انعقد بينه وبين أحلامه سلكًا شائكًا جعلها تمر أمام عينيه دون أن يلمسها ، أن يخبرها كيف كانت تخصه ذات يوم.- أميرة رأفت.
"أواسي نفسي دائمًا عندما يشتد التعب أن الله لا يُحملنا فوقَ طاقتنا وأنه مهما تثاقلت الأحمالُ على أكتافنا واشتدت فهو عليمٌ بذلك ورحيم بنا، يُعطي أصعب المعارك لجنوده، يلطف بنا ويُنزل علينا رحماته، ولا نقول سوى الحمد لله، مهما حدث، ودائمًا وأبدًا"🤍🤍🤍🤍
"يا ربّ!بكلِّ الضعفِ الذي أحمِلُه في قلبِي أسألُك أن تجعلني و لو لمرةٍ واحدةٍ أبلغُ مقاصدي دون عناء، و أن تجعل مشيئتك تتلائم مع إرادتِي، و أن تعلمني أن ألتمس الصَّبر و الرحمة في كلِّ قضاءٍ تَقضِيه لي و إن خالف هوايا أرجو أن تبلغني منايا و ألا تبتليني بما لا أستطيع عليه صبرًا أرجو أن ترسل لي إشارةً أنك تسمعني أنا عبدك الذي يكرر كل يوم إنّي عبدُاللَّـه ولن يُضيّعني إنّي عبدُاللَّـه ولن يُضيّعني."
اللهم إني أشكو إليكَ ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس أنت رب المستضعفين وأنت ربي إلى من تكلني؟ إلى بعيدٍ يتجهمني؟ أم إلى عدو ملكته أمري؟ إن لم يكن بك عليَّ غضب فلا أبالي! لكن رحمتك أوسع لي..أعوذ بنور وجهك الذى أضاءت له الظلمات و صلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك أو يحلّ علي سخطك لك العُتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك.🤍🤍🤍