بيعدي سنين من غير ماتشوف حد منهم أصلا يبقا أسأل ع أصحابك مش صديق محدد ☺ يوم العيد الي فات ماحدش شافك ف الصلاة حتي علشان يسلم عليم ?
العيد اللي فات راحت عليا نومة ??والرجالة عدت عليا كلها فيهم الخير يعني ❤❤بلاس اني كنت تعبان وقتها جدا .....وكنت لسه بمتحن ...كان عندي مادة بعد العيد م....فكنت منفوخ تعب والله
لماذا أنت غير اجتماعي !!!!!!
#صديق ابتدائي .............
انا تقريبا اصحاب ابتدائي مش معايا منهم حد ف كلية ...فبطيعة الحال هتلاقيني معظم الوقت مع اصحابي ف الكلية ...بس اكيد اي وقت فاضي فيه بتجمع مع اصحاب ابتدائي ونلعب كورة ....هو دا بيبقى مش كتير برضو بحكم مسئولياتي بس بيحصل ....بلاس عاوز اعرف انت مين ؟
الأشخاص الذين ظننت أن الحياة ستنتهي بعد رحيلهم، رحلوا بالفعل والحياة لم تنتهِ، بل لم تبالِ من الأساس بالأمر؛ درجاتك السيئة في الاختبارات ربما غيرت جزءًا من مخططك المستقبلي، لكن ورغمًا عنك اضطررت لخلق مستقبل آخر تسعى إليه؛ الخوف من وقوع حدث ما لم يؤخره، على العكس لقد أضعت أنت وقتًا طويلًا في التفكير بلا جدوى؛ الخيانة التي كنت تظن أنها لا تراك قد أصابتك في أقرب أصدقائك ومع ذلك اضطررت لاستكمال الحياة وأنت تعاني من مرارتها، هل فهمت الحكمة الآن؟نحن مجبرون على تحمل كل هذا والمضي في الحياة رغم هشاشتنا وضعفنا، نحن مجبرون على التجاوز والتغافل والتناسي لتستمر الحياة لأننا لا نملك حق إيقافها، أو لأنها قاسية لن تنتظرك حتى تستيقظ أة تتعافى من انتكاستك النفسية؛ البعض يطلق على هذه المرحلة نضج، والآخر يعتبرها لا مبالاة، لكنها وفي الحقيقة مسميات كاذبة نهوّن بها حقيقتنا، الأمر أشبه بسجين رسم على جدران زنزانته أشجارًا وطيورًا ثم حاول إقناع نفسه أنها حديقة، في النهاية ومهما تجمل وتزين الجدار يبقى سجن؛ كذلك نحن لا نملك رفاهية السقوط أو الاكتئاب، لذلك حتى الذين لا يعيرون اهتمامًا كبيرًا بالانتكاسات النفسية أو المسميات النفسية، ستجدهم يتجاوزون كل شيء بكل ببساطة وضعف، وإن سألتهم عن القوة التي تدفعهم لهذا التجاوز سيقولون بكل عفوية: "ليست قوة؛ إنما هي الحياة، وما حيلتنا أمامها إلا التجاوز، لأننا لا نملك رفاهية الانهيار".