الحياة هي...
مُراهِقة مُتعجرِفة أفسدها الدلال
وحمقاء تعشق الإهتمام ولفت الإنتباه
وصبيَّة ذات عقل صغير وطبع نرجسي.
قد غرَّها تهافُت معجبيها ومديح مُريديها،
أولئك المنبهرون ببريقها الشاحب وعطائها المُتغطرس.
تستهوي قُطعان الجاهلين عن حقيقتها وعن واقع أصلها الهش، فتَغوي اللاهثين وراءَ زوالها وتستدرِج ذوي الطُموح الدُنيوي الدنيئ، الذين أقصى أمانيهِم إشباع نزوى مؤقَّته لـ أناهُم.
كما أنها مُتنمِّرة وصعبة المراس، فإن لم تُسايِر هواها ؛ توعَّدتك بالخُذلان وابتزَّتكَ بشُعور الغُربة.
لا تنتظِر منها إحساناً ولا ترجو منها مُراعاةً
فلو سألتها تعنَّتت ولو طلبتها تأفَّفت، وإن أعطت أعطت الفُتات وهيَ كارهه،
في نِيَّتها رِياء وفي عطائها بُخل وفي نفسها لُؤم.
ثُم إذا ما فاقَ بِنا الحد وعَزمنا الرحيل عنها وشرعنا في توضيب أمتعة إعتكافنا، جائتنا كالفاتنة في أبهى زينتها وبصوت العاشق الملهوف قالت :
هيْتَ لك .
ثُمّ ما أن نلقي ما بأيدينا ونهرول نحوها
عبست بوجهها ولملمت جسدها ثُمّ صاحت وهيَ مُستنكِرة : معاذ الله !
فنهجرها لنشوزها ونعاقبها بسوْط العُزلة
ونشتكيها لربّها فهيَ لا تُراعي في بؤس ساكنيها إلّاً ولا ذِمّة، ولم تترك لهُم خياراً إلّا أن يتركوها لسوء عِشرتِها.
ثُم بعد أن نُيْقن حقيقتها وتفاهة حالها، جائت بسيْل من الوعود السرابيَّة المُختلِطة بالدموع الكاذبة والأيْمان المُغلّظة بأن لا تعود لما كانت عليهِ.
حينها من لا يتعلم مِنّا الدروس فسيرجع لحُضنها البارد وقلبها العاق، فما تلبث أن تكونُ لوهلة حتى تعود لحماقاتها الصبيانية مِن جديد.
وحمقاء تعشق الإهتمام ولفت الإنتباه
وصبيَّة ذات عقل صغير وطبع نرجسي.
قد غرَّها تهافُت معجبيها ومديح مُريديها،
أولئك المنبهرون ببريقها الشاحب وعطائها المُتغطرس.
تستهوي قُطعان الجاهلين عن حقيقتها وعن واقع أصلها الهش، فتَغوي اللاهثين وراءَ زوالها وتستدرِج ذوي الطُموح الدُنيوي الدنيئ، الذين أقصى أمانيهِم إشباع نزوى مؤقَّته لـ أناهُم.
كما أنها مُتنمِّرة وصعبة المراس، فإن لم تُسايِر هواها ؛ توعَّدتك بالخُذلان وابتزَّتكَ بشُعور الغُربة.
لا تنتظِر منها إحساناً ولا ترجو منها مُراعاةً
فلو سألتها تعنَّتت ولو طلبتها تأفَّفت، وإن أعطت أعطت الفُتات وهيَ كارهه،
في نِيَّتها رِياء وفي عطائها بُخل وفي نفسها لُؤم.
ثُم إذا ما فاقَ بِنا الحد وعَزمنا الرحيل عنها وشرعنا في توضيب أمتعة إعتكافنا، جائتنا كالفاتنة في أبهى زينتها وبصوت العاشق الملهوف قالت :
هيْتَ لك .
ثُمّ ما أن نلقي ما بأيدينا ونهرول نحوها
عبست بوجهها ولملمت جسدها ثُمّ صاحت وهيَ مُستنكِرة : معاذ الله !
فنهجرها لنشوزها ونعاقبها بسوْط العُزلة
ونشتكيها لربّها فهيَ لا تُراعي في بؤس ساكنيها إلّاً ولا ذِمّة، ولم تترك لهُم خياراً إلّا أن يتركوها لسوء عِشرتِها.
ثُم بعد أن نُيْقن حقيقتها وتفاهة حالها، جائت بسيْل من الوعود السرابيَّة المُختلِطة بالدموع الكاذبة والأيْمان المُغلّظة بأن لا تعود لما كانت عليهِ.
حينها من لا يتعلم مِنّا الدروس فسيرجع لحُضنها البارد وقلبها العاق، فما تلبث أن تكونُ لوهلة حتى تعود لحماقاتها الصبيانية مِن جديد.