اكتبُ لها في الليلة ألف رسالة إن شئت.. لكنّ لاتتعجّل وترسلها في نفس الليلة .. انتظر حتّى ليلة أخرى .. ان فعلت فقد ينتهي بك الحال بأن تشعُر أنّك كنت سخيف للغاية ..!*
أحياناً أشعُر أنّي أفعل ..لا ادري ..تاتيّ علي فترة أشعُر فيها بأني بخير وغير آبه لأيّ شخص أو أي ذكرى لأي علاقة كانت ..ثم تأتي أخرى لتثبت بأنّي مازلت ذلك الواهم الأحمّق المتعثّر العالق عند أوّل شخص وأوّل خيبة .!
لايُمكننا الجزم بهذا لمجرّد أننا عشنا حياة واحدة فقط ..مازلتُ أعتقد بأنّ ثمّة حقآئق وامور أخرى سادرُكها لاحقاً.. من يدري !؟ رُبّما كان الموت أكثر عدلاًوانصافاً، وسنشهد بين طيّاته حقائق وأحكام اخرى ألطف بكثير من هذهِ التي نشهدها ونعيشها في حياتنا اللعينة هذه ..!*