عِندمآ يتأرجح الحُب (14)
***
أحترت على أي قمة أصرخ ..! جملة كتبتها بخطي السيئ
.. هذة الفترة صرت أعتقد أن أصحاب الخط الفاشل يقعون في حب فاشل كخطهم
, تذكرت ظرفاً قديماً أحتفظ به في وسط رواية حبيبة إلى قلبي ..أخرجت الرسالة المختصرة .. لم يكن فيها سوى : " كوني بخير من أجلي ..حمداً لِ الله على سلامتك حبيبتي "
كانت بخط أنيق جداً ..لهذا أستغرب مشاطرته أياي هذة القصة التافهه لم كنت معه أبطالها ؟ فنحن خطان متوازيان أستمرينا رغم أننا لن نلتقي فأجهدنا أنفسنا وتركنا بصمات سوداء في صفحات العمر هذا
, أعدت الرسالة في قلب الرواية ..كانت تدعى " أنثى العنكبوت " ..أول هدية أهداني إياها ذكر العنكبوت ذاك .. ليتني كنت الأنثى كي أستطيع أن أقتله فعلاً فأنثى العنكبوت تقتل ذكرها ..ماذا لو كان مجتمعناكما حال العناكب ..لماذا الرجال من يقررون بقائنا أو تنحينا ! .. قال لي ذات مساء وهو يرمي بوسادتي على الأرض: عندما نكون متشاجرين سأسمح لك بوضع وساده أخرى فوق هذا السرير ..
لم أتقبل الفكرة فأعلنت رفضي قائله : لن أنتظر حتى نتشاجر فلي نصيب في هذا السرير أيضاً وسأضع وسادتي .. أخفى وجهه بالغطاء وقال بجفاء : إذاً فلتذهبي للنوم في مكان آخر ..
عجبت منه وغضبت جداً ..حملت نفسي إلى خارج الغرفة كي أستلقي على الأريكه باكيه ..لماذا يريدني أن أفعل مايريد هو دون أن يفعل هو ما أريده أنا ؟ ..شتمته وقررت أن لا أكلمه صباح اليوم التالي .. لكنني لم أفعل
لم أفعل لإنني لم أكن أنثى عنكبوت بل فتاة مغرمةبرجل أناني .. اليوم أنا نادمة على كل لحظة تنازل قدمتها على طبق فضة إليه .. نادمة على تبعثري تحت قديمه وبكائي عليه ..ليس في الحياة شيئ أسوء من جملة " أشعر بي "
كنت أقولها له دائماً .. واليوم أكتبها بخطي السيئ الذي طالما أنتقده .. أشعر بي .. هي نفس الجملة التى أود ان أصرخ بها في وجه الحياة .. أن أطالب بها الحياة بحياتي .. بحبيب لم يقدرني .. أريد أن أطالب به كي يشعر بي .. ربما حين يشعر بي
يفتح باب قفصه لي .. فقد غدت أمنياتي اليوم أن أعود للطيران فالعصورة لا تغرد مسجونة .. والمرأة لاتحب من يكبل حريتها
***
أحترت على أي قمة أصرخ ..! جملة كتبتها بخطي السيئ
.. هذة الفترة صرت أعتقد أن أصحاب الخط الفاشل يقعون في حب فاشل كخطهم
, تذكرت ظرفاً قديماً أحتفظ به في وسط رواية حبيبة إلى قلبي ..أخرجت الرسالة المختصرة .. لم يكن فيها سوى : " كوني بخير من أجلي ..حمداً لِ الله على سلامتك حبيبتي "
كانت بخط أنيق جداً ..لهذا أستغرب مشاطرته أياي هذة القصة التافهه لم كنت معه أبطالها ؟ فنحن خطان متوازيان أستمرينا رغم أننا لن نلتقي فأجهدنا أنفسنا وتركنا بصمات سوداء في صفحات العمر هذا
, أعدت الرسالة في قلب الرواية ..كانت تدعى " أنثى العنكبوت " ..أول هدية أهداني إياها ذكر العنكبوت ذاك .. ليتني كنت الأنثى كي أستطيع أن أقتله فعلاً فأنثى العنكبوت تقتل ذكرها ..ماذا لو كان مجتمعناكما حال العناكب ..لماذا الرجال من يقررون بقائنا أو تنحينا ! .. قال لي ذات مساء وهو يرمي بوسادتي على الأرض: عندما نكون متشاجرين سأسمح لك بوضع وساده أخرى فوق هذا السرير ..
لم أتقبل الفكرة فأعلنت رفضي قائله : لن أنتظر حتى نتشاجر فلي نصيب في هذا السرير أيضاً وسأضع وسادتي .. أخفى وجهه بالغطاء وقال بجفاء : إذاً فلتذهبي للنوم في مكان آخر ..
عجبت منه وغضبت جداً ..حملت نفسي إلى خارج الغرفة كي أستلقي على الأريكه باكيه ..لماذا يريدني أن أفعل مايريد هو دون أن يفعل هو ما أريده أنا ؟ ..شتمته وقررت أن لا أكلمه صباح اليوم التالي .. لكنني لم أفعل
لم أفعل لإنني لم أكن أنثى عنكبوت بل فتاة مغرمةبرجل أناني .. اليوم أنا نادمة على كل لحظة تنازل قدمتها على طبق فضة إليه .. نادمة على تبعثري تحت قديمه وبكائي عليه ..ليس في الحياة شيئ أسوء من جملة " أشعر بي "
كنت أقولها له دائماً .. واليوم أكتبها بخطي السيئ الذي طالما أنتقده .. أشعر بي .. هي نفس الجملة التى أود ان أصرخ بها في وجه الحياة .. أن أطالب بها الحياة بحياتي .. بحبيب لم يقدرني .. أريد أن أطالب به كي يشعر بي .. ربما حين يشعر بي
يفتح باب قفصه لي .. فقد غدت أمنياتي اليوم أن أعود للطيران فالعصورة لا تغرد مسجونة .. والمرأة لاتحب من يكبل حريتها
***