عندما يتأرجح الحب (17)
.. أحسست بالأرض تدور من تحت أقدامي .. زوجتة ! أسودت الحياة في نظري فلم أرى فيها مايستحق أن أعيش لأراه بعد مارأيت أمامي .. خرجت وأنا أبكي فلحقني وأمسك بي ..حاول أن يشرح لكنني أبعدته .. أبعدته بكل قوة أستطعتها .. عاد محاولاً إحتضاني وتهدئتي فضربته بعنف فوق صدره حتى تألم وأبتعد .. وقفت في الشارع أبكي وأنتظر أبي .. أنتظر إنتشالي من حفرة مملوئه بالجمر سقطت بها .. كنت أحترق في كل خطوة أبتعدها عن منزلي .. عن عش زوجيتي الذي طالما حلمت به
.. لم أتصور بأن ذاك العش ستوضع فيه الأشواك دون أن أدري لتجرح جناحي في ليلة ما .. وأن هذا العش سيبعثر كرامتي أسفل قدم فتاة لا أعرفها لتضحك ضحكة الشماتة بعد سرقتها أحب خلق الله إلى قلبي , طلقها بعد أيام وعاد يطلب مني العودة .. لم يعتذر .. لم يبرر .. أتى يريدني وكأنه كان مسافراً وعاد ليس وكأنه خانني في غيابي .. خيرني بين الأنفصال والعودة .. وهذا ماقلتني .. ربما لو أنه أعتذر ولم يخيرني لكنت عفوت عنه وعدت إليه .. عدت لأن الحب يستوجب غفران أخطاء من نحبهم .. لأن الصلب في الحب يكسر ويبعثر جراء عناده فيكون قطعاً لابريق لها ولا قيمة .. لكنه لم يفعل .. حتى لم يطلق.. تركني كماأنا الآن .. لا أطول سماءً
ولا أهبط أرضاً .. حمامة بنصف جناح تائه في مواجهة رياح الحياة .. ورغم هذا لن أعود .. أن تقتل شخصاً ثم تطلب من جثته النهوض فقط لكونك تراجعت عن فعلتك لاينفع .. فالضحية ماتت ولا أمل في أن تنهض الضحية! .. هكذا عندما تجرح قلباً أحبك بصدق .. تجرم في مشاعرة وكأنها خلقت لتلهو بها أنت وأمثالك .. الذين يحبون كائنات لها أرواح تتمزق إثر الألم وتحترق في إشتعال الحنين .. وددت فقط أن أسأله يومها " لم تحرمني منك في حياتك ؟ " .. لم تتركني لأبكيك وأنت في صحة ونعيم ؟ .. أن حزنت على فراقك الآن فلاأظن أن موتك سيشكل فارقاً .. وليته مات ! .. لأبكيه ميتاً , وأحن إليه ميتاً .. ولايكون حي فيؤلمني .. ويكون حي ليأتي في ذاك المساء إلي وأراه ويحدثني .. ويؤلمني ..
***
.. لم أتصور بأن ذاك العش ستوضع فيه الأشواك دون أن أدري لتجرح جناحي في ليلة ما .. وأن هذا العش سيبعثر كرامتي أسفل قدم فتاة لا أعرفها لتضحك ضحكة الشماتة بعد سرقتها أحب خلق الله إلى قلبي , طلقها بعد أيام وعاد يطلب مني العودة .. لم يعتذر .. لم يبرر .. أتى يريدني وكأنه كان مسافراً وعاد ليس وكأنه خانني في غيابي .. خيرني بين الأنفصال والعودة .. وهذا ماقلتني .. ربما لو أنه أعتذر ولم يخيرني لكنت عفوت عنه وعدت إليه .. عدت لأن الحب يستوجب غفران أخطاء من نحبهم .. لأن الصلب في الحب يكسر ويبعثر جراء عناده فيكون قطعاً لابريق لها ولا قيمة .. لكنه لم يفعل .. حتى لم يطلق.. تركني كماأنا الآن .. لا أطول سماءً
ولا أهبط أرضاً .. حمامة بنصف جناح تائه في مواجهة رياح الحياة .. ورغم هذا لن أعود .. أن تقتل شخصاً ثم تطلب من جثته النهوض فقط لكونك تراجعت عن فعلتك لاينفع .. فالضحية ماتت ولا أمل في أن تنهض الضحية! .. هكذا عندما تجرح قلباً أحبك بصدق .. تجرم في مشاعرة وكأنها خلقت لتلهو بها أنت وأمثالك .. الذين يحبون كائنات لها أرواح تتمزق إثر الألم وتحترق في إشتعال الحنين .. وددت فقط أن أسأله يومها " لم تحرمني منك في حياتك ؟ " .. لم تتركني لأبكيك وأنت في صحة ونعيم ؟ .. أن حزنت على فراقك الآن فلاأظن أن موتك سيشكل فارقاً .. وليته مات ! .. لأبكيه ميتاً , وأحن إليه ميتاً .. ولايكون حي فيؤلمني .. ويكون حي ليأتي في ذاك المساء إلي وأراه ويحدثني .. ويؤلمني ..
***