عندما يتأرجح الحب (17)
***
ماهو التعري ؟ .. التجرد من كل شيئ كما يراه البعض ؟ أم هو مواجهة الحقيقة التى طالماسترناها محاولين بذلك الهرب منها ؟
.. ربما هو شيئ لم أفهمه بعد لكنني سأعري أمام الورق ورؤس الأقلام الليلة روحي
.. مواجهة بيني وبين نهاية مخلدي .. بعض من سيرة إمرأة أعياه الحب والحنين في صفحات لاتفقه الوجع الذي تحتضنه .. قرار صعب في إتخاذة .. كيف أعيد إدارة فيديو ماحدث في مخيلتي
.. لكنني سأفعل .. سأفعل كي أخرس نفسي إلى الأبد عن التحدث بهذة العلاقه العقيمة .. سأروي ماحدث علني أضمد الجرح المفتوح من تلك اليلة .. وماذا أقول ! .. هي كلمة واحدة كفيلة بأظهار الحقيقة " خيانة "
.. وصدمة أتمنى ان أستفيق منها هذة اليلة .. فأنا الآن لست كتلك التى كانت قبل عامين حيوية , مرحة .. عدت إلى منزلي في ساعة من ساعات المساء بعد ذهابي إلى صالون تجميل نسائي .. كان الشوق إلى حبيبي أقوى من أي شيئ على الكرة الأرضية حينها ..
هو لايعلم بعودتي من زيارة أقاربنا بدولة مجاورة .. أنزلني والدي إلى المنزل وانا إمرأة وعاد لأصطحابي إلى المنزل وأنا عجوز تصارع الموت .. فمارأيته ذهلني .. كان زوجي بصحبة سيدة أخرى في صالون المنزل يتناولان العشاء .. عندما رآني وقف مدهوشاً , مفزوعاً .. أما تلك فقد إبتسمت وكأنها أرادتني أن أراها معه .. هكذا كان بريق عينها يوحي إلي ..
صمت وأنا أنظر إليهما .. الثمانية وعشرون حرفاً لم تكن تكفي لأسئلة من هي ؟ فقط هذة الجملة لم أستطع أن أشرحها له .. من هي تلك المرأة التى تسرقه مني ؟ من هي المرأة التى تشاركني زوجي وفي منزلنا ؟ من هي ؟ .. بعد صمت طويل قضيناه في النظر إلى بعضنا لم أكن أعرفه ولاهو يعرفني فيه فأنا لم أكن أعرف خائناً حينها .. مالت تلك الوقحة عليه وهي تمسك بيده وتقول : مابك حبيبي أخبرها من انا كي لاتظن بنا سوءً
..أجاب وهو لازال ينظر إلي: زوجتي , نعم تزوجتها قبل أيام
ماهو التعري ؟ .. التجرد من كل شيئ كما يراه البعض ؟ أم هو مواجهة الحقيقة التى طالماسترناها محاولين بذلك الهرب منها ؟
.. ربما هو شيئ لم أفهمه بعد لكنني سأعري أمام الورق ورؤس الأقلام الليلة روحي
.. مواجهة بيني وبين نهاية مخلدي .. بعض من سيرة إمرأة أعياه الحب والحنين في صفحات لاتفقه الوجع الذي تحتضنه .. قرار صعب في إتخاذة .. كيف أعيد إدارة فيديو ماحدث في مخيلتي
.. لكنني سأفعل .. سأفعل كي أخرس نفسي إلى الأبد عن التحدث بهذة العلاقه العقيمة .. سأروي ماحدث علني أضمد الجرح المفتوح من تلك اليلة .. وماذا أقول ! .. هي كلمة واحدة كفيلة بأظهار الحقيقة " خيانة "
.. وصدمة أتمنى ان أستفيق منها هذة اليلة .. فأنا الآن لست كتلك التى كانت قبل عامين حيوية , مرحة .. عدت إلى منزلي في ساعة من ساعات المساء بعد ذهابي إلى صالون تجميل نسائي .. كان الشوق إلى حبيبي أقوى من أي شيئ على الكرة الأرضية حينها ..
هو لايعلم بعودتي من زيارة أقاربنا بدولة مجاورة .. أنزلني والدي إلى المنزل وانا إمرأة وعاد لأصطحابي إلى المنزل وأنا عجوز تصارع الموت .. فمارأيته ذهلني .. كان زوجي بصحبة سيدة أخرى في صالون المنزل يتناولان العشاء .. عندما رآني وقف مدهوشاً , مفزوعاً .. أما تلك فقد إبتسمت وكأنها أرادتني أن أراها معه .. هكذا كان بريق عينها يوحي إلي ..
صمت وأنا أنظر إليهما .. الثمانية وعشرون حرفاً لم تكن تكفي لأسئلة من هي ؟ فقط هذة الجملة لم أستطع أن أشرحها له .. من هي تلك المرأة التى تسرقه مني ؟ من هي المرأة التى تشاركني زوجي وفي منزلنا ؟ من هي ؟ .. بعد صمت طويل قضيناه في النظر إلى بعضنا لم أكن أعرفه ولاهو يعرفني فيه فأنا لم أكن أعرف خائناً حينها .. مالت تلك الوقحة عليه وهي تمسك بيده وتقول : مابك حبيبي أخبرها من انا كي لاتظن بنا سوءً
..أجاب وهو لازال ينظر إلي: زوجتي , نعم تزوجتها قبل أيام