عندمآ يتآرجح الحب ( 15)
![](https://casts.ask.fm/assets/noAvatar-2325eb51f8abe4e4678a25b16cb32a5399e84d9e82b5bc7efcc0b623c2aa12ec.png)
***
ياترى مالحل عندما يتحول الحب من إغداق إلى إنفاق ..! ,
عندما تتغير سمات الحب حتى يصبح " مصلحة " .. تفاجأت مرة عندما روى لي نصفي الذي لم يعد جزءً مني قصة خطيب أخته وكيف يظن بأن له الحق في أن يغرف من أموالها بقدر مايشاء .. اليوم أنا لم أعد أستغرب إلا من الرجل الذي لايحمل هذة الخصلة .. الرجل المادي .. بدأ اليوم يشغل تفكير الإناث .. يضنونه سعادة وماهو إلا إبتلاء , كنت أقف عند الصراف الآلي عندما تذكرت هذة القصة .. لماذا تهدر المرأة كل شيئ من أجل الرجل ؟ .. مالها , صحتها , شبابها , حتى حياتها .. لماذا نقدس الرجل إلى حد الجنون ونتمنى حتى أن نحصل على ظفرة !!
.. أسأله كثيرة أتت في ذهني منذ وضعت الأموال في محفظتي .. مضيت إلى أحد المراكز التجارية .. لم تكن في نيتي التسوق فقد أتيت لأتفرج فقط ليس لإن مالي ينقصني بل لإن لاشيئ مادي كان ينقصني ! .. .. دخلت محلاً يبيع الملابس الرجاليه .. فور دخولي أيقنت أن المرأة التى لاتفكر بالرجال مصابة بخلل ما .. فهذة سنة الحياة والفطرة التى خلقنا عليها .. بدأت ابحث في القمصان والمعاطف .. أعجبتني بدله بلون رمادي .. بدأت أبحث في المقاسات عن مقاسه ثم إبتعتها ..عندما أصبح الكيس بيدي فكرت كيف أشتري لغائب شيئاً !!.. لازلت أدخل المحلات وأشتري له إذاً كل تلك الأيام لم تتكفل بمحيه من عقلي .. خرجت من المحل دون أن أستاء جداً فستيائي برؤية ملابس الأطفال كان أكبر .. كم تمنيت أن أنجب منه طفلاً واحداً على الأقل ..
واحداً قد يكون بدراً أو زهرةً تستحق أن أعيش لأجله لكن ماذنب هذا الطفل ليأتي من أم مثلي وأب مثله ؟ ..كان يحب إسم " ريان " أخبرني أنه يريد أن يسمي طفلنا الذكر الأول بهذا الإسم .. سألته حينها : وماذا لو أنجبنا طفلة ؟ ..كان مستلقياً على الأريكة ثم نهض وأمسك بيدي : إن كانت ستشبه والدتها فسأسميها قمر
أحمر وجهي وخداي خجلاً وأكملت : وإن لم تكن تشبهني ؟
عاد ليستلقي ولكن هذة المرة وضع رأسه في حجري : لا أدري لم أفكر بعد ..
بدأت أمسح خصلات شعره السوداء .. كان هو طفلي الذي أنجبته دون أن يدري .. أحياناً لايحتاج الأطفال أن يكونوافي جسد صغير يكفي أن تكون روحهم وتصرفاتهم بريئة .. إنتشلت نفسي من دنيا الماضي فور تذكري لكملة " بريئة " فالبرائة تترفع أن تكون وصفاً له .. غريب أن احب وأكره شخصاً مرة واحدة ..أمتدحه لأعود فأشتمه .. لكنها حاله قد تصيب الكثير فعندما يتأرجح الحب تتأرجح كل الأشياء معه حتى المبادئ .. فأن أقرر بعد كل ماحصل أن أرسل له البدله في علبه وأكتب عليها " تصورت أنك ستزيد من جمالها برتدائها " وأضعها عند باب منزله دون أن أذكر إسمي أكبر دليل على أن حبي لازال يتأرجح ويتأرجح وأخشى أن لايتوقف !!
***
ياترى مالحل عندما يتحول الحب من إغداق إلى إنفاق ..! ,
عندما تتغير سمات الحب حتى يصبح " مصلحة " .. تفاجأت مرة عندما روى لي نصفي الذي لم يعد جزءً مني قصة خطيب أخته وكيف يظن بأن له الحق في أن يغرف من أموالها بقدر مايشاء .. اليوم أنا لم أعد أستغرب إلا من الرجل الذي لايحمل هذة الخصلة .. الرجل المادي .. بدأ اليوم يشغل تفكير الإناث .. يضنونه سعادة وماهو إلا إبتلاء , كنت أقف عند الصراف الآلي عندما تذكرت هذة القصة .. لماذا تهدر المرأة كل شيئ من أجل الرجل ؟ .. مالها , صحتها , شبابها , حتى حياتها .. لماذا نقدس الرجل إلى حد الجنون ونتمنى حتى أن نحصل على ظفرة !!
.. أسأله كثيرة أتت في ذهني منذ وضعت الأموال في محفظتي .. مضيت إلى أحد المراكز التجارية .. لم تكن في نيتي التسوق فقد أتيت لأتفرج فقط ليس لإن مالي ينقصني بل لإن لاشيئ مادي كان ينقصني ! .. .. دخلت محلاً يبيع الملابس الرجاليه .. فور دخولي أيقنت أن المرأة التى لاتفكر بالرجال مصابة بخلل ما .. فهذة سنة الحياة والفطرة التى خلقنا عليها .. بدأت ابحث في القمصان والمعاطف .. أعجبتني بدله بلون رمادي .. بدأت أبحث في المقاسات عن مقاسه ثم إبتعتها ..عندما أصبح الكيس بيدي فكرت كيف أشتري لغائب شيئاً !!.. لازلت أدخل المحلات وأشتري له إذاً كل تلك الأيام لم تتكفل بمحيه من عقلي .. خرجت من المحل دون أن أستاء جداً فستيائي برؤية ملابس الأطفال كان أكبر .. كم تمنيت أن أنجب منه طفلاً واحداً على الأقل ..
واحداً قد يكون بدراً أو زهرةً تستحق أن أعيش لأجله لكن ماذنب هذا الطفل ليأتي من أم مثلي وأب مثله ؟ ..كان يحب إسم " ريان " أخبرني أنه يريد أن يسمي طفلنا الذكر الأول بهذا الإسم .. سألته حينها : وماذا لو أنجبنا طفلة ؟ ..كان مستلقياً على الأريكة ثم نهض وأمسك بيدي : إن كانت ستشبه والدتها فسأسميها قمر
أحمر وجهي وخداي خجلاً وأكملت : وإن لم تكن تشبهني ؟
عاد ليستلقي ولكن هذة المرة وضع رأسه في حجري : لا أدري لم أفكر بعد ..
بدأت أمسح خصلات شعره السوداء .. كان هو طفلي الذي أنجبته دون أن يدري .. أحياناً لايحتاج الأطفال أن يكونوافي جسد صغير يكفي أن تكون روحهم وتصرفاتهم بريئة .. إنتشلت نفسي من دنيا الماضي فور تذكري لكملة " بريئة " فالبرائة تترفع أن تكون وصفاً له .. غريب أن احب وأكره شخصاً مرة واحدة ..أمتدحه لأعود فأشتمه .. لكنها حاله قد تصيب الكثير فعندما يتأرجح الحب تتأرجح كل الأشياء معه حتى المبادئ .. فأن أقرر بعد كل ماحصل أن أرسل له البدله في علبه وأكتب عليها " تصورت أنك ستزيد من جمالها برتدائها " وأضعها عند باب منزله دون أن أذكر إسمي أكبر دليل على أن حبي لازال يتأرجح ويتأرجح وأخشى أن لايتوقف !!
***