أعلي درجات الحُب بالنسبالي هي إن الشخص إللي إنتَ مُرتبط بيه يخليك تحب نفسك مش إنك تحبُّه هو وبس، يخليك تتقبل نفسك بـ كل حاجة فيك، من كُتر ما هو مُتقبلك وبيحبك كده زي ما إنت بعيوبك قبل مُميزاتك، إنه يزود ثقتك بـ نفسك، وإنه دايماً بيزُقك لـِ قُدام وبيساعدك تكون أحسن نُسخة من نفسك
”حتى أنا أحتاجُ ما يُبهجني، ما يُعيدُ السلام لروحي، أحتاجُ أن يُباغت أحدهم شعوري فجأةً، أن ألقى رسالةً لطيفة، أن يمر أحدهم فيقولُ وددتُ الإطمئنان أنكِ بخير، أن يلقاني أحدهم بحبٍ فيقولُ اشتقتُ لكِ، أن يضم أحدهم اسمي بين طيات مُناجاته مع الله، أن يقول اللهم قلبك.”
في الحقيقةِ نحن لا نقِفُ على أقدامِنا نحن نقفُ على قلوبنا لذلك الكلمةُ الطيبةُ ترفعنُا إلى السَّماءِ كالطيور والكلمةُ السَّيئةُ تدفنُنا في الأرضِ كالموتى لم تكُنْ الكلمةُ الطيبةُ صَدَقةً من عبث بعضُ الكلماتِ تُعيدُ روحَك من حافة السُّقوط ! ?
دوام الحال من المحال زي ما بيتقال، يمكن عشان كده بنفتقد أي إستقرار وقتي وبندرك قيمته، وبنتمني نوصل لمرحلة فيها شئ من الطمأنينة تجاه حياتنا حتي تهدأ ربكتنا، أظن كل واحد فينا عنده نقطة بيعتبر عندها راحة باله، ودي الي بتهون عليه أي تغيرات تحصل في حياته لإنه وصل لمستقر حاله.
اللهُم أرحنا بعد التعب ، وأسعدنا بعد الحِزن وكافئنا بعد الصبر ، اللهُم إنا نعيذُ قلوبنا من وحشة الدنيا وكدرها ، اللهُم ابعد عن قلوبنا كل خوف يسكننا وكل ضُعف يكسرنا❤
أسف يا الله علي ما أنا عليه الآن من حُزن وكآبة ولكن أُقسم بك أن ما بيدي حيلّة فِ ذلك، أُريد أن أتغيّر وأعجز تماما عن مَعرفة ما أنا عليه وما أُريد أن أكونّه، أسف لكوني سئً، لكوني أُحبك بقلبي وليس بفعلّي، ولكن الحياة قاسية، أعوذ بك من كُل ما يَكسر النفس ويُغيرنّا من سئ للأسوأ.