و طفق يقلق ﷺ مما يرى قومه عليه من الشقاوة والفساد،ويرغب في الاعتزال عنهم والخلوة بنفسه،فأخذ يخلو ﷺ بغار حراء .
فلما تكامل له أربعون سنة ، بدأت طلائع النبوة وتباشير السعادة في الظهور،فكان يرى رؤيا صالحة تقع كما يرى،وبينما هو معتكف بغار حراء،فجأة جبريل عليه السلام بالنبوة والوحي .
السيرة النبوية(١١)
أمّا بعد ..
هذه الدّولة و على صِغر حجمها و قلّة مواردها إلّا أنها تتصرف كالدول الُعظمى حِرصا على النّاس و على صحّتهم و التضحية بكل شيء مقابل ذلك .
دولة ٌ عظيمة بشعبهآ و حكُومتها و جيشهآ .
أدام الله لنا الأردن حُراً عزيزاً عظيماً سالماً معافاً من كل شر .
حمى الله الأردن و الأردنيين ??