قد لجأ الصليبيون إلي طلب الصلح مع الأمير محمد مع إعطاء المسلمين الضمانات المثوثقة علي سلامة كل المجاهدين و إتاحة سبل العيش الكريم لأهل المغرب بكل حرية و استقلال . و كعادتهم ..... نكص الصليبيون بعهودهم ,,فقاموا بخطف الأمير الأسطوره المجاهد محمد عبد الكريم الخطابي و نفيه إلي جزيرة في مجاهل المحيط الهندي,,, ليس لسنة أو إثنين ,, بل لعشرين سنة متصلة قضاها هذا البطل في أسر دعاة حقوق الإنسان ,,,في أسر من خرجوا للعالم بشعار الثورة الفرنسية ( حرية , مساواه ,إخاء) فأي حرية تدعونها أيها المجرمون في حبس شيخ ضعيف مدة عشرين سنة ؟! و أي مساواة تتكلمون عنها أنتم تقتلون نساء المسلمين و أطفالهم بغازاتكم السامة القذرة ؟ ! و أي إخاء تسخرون به من عقول المغفلين بحضارتكم القائمة علي دماء الضعفاء من البشر ؟! فإن كان قتلكم للضعفاء من بني البشر حضارة ....فسحقا إذا لكم و لحضارتك تلك ! و بعد .... كانت هذه بعض سطور عن ملحمة اسلامية خالدة , هي غاية في البطولة لقائد إسلامي عظيم ضحي بزهرة شبابة لرفع لا إله إلا الله - محمد رسول الله ,, و مما يحزن النفس و يدمي الفؤاد أن معظم شبابنا ما سمعوا باسنه قط ,,, علي الرغم من أن كثيرا منهم متيمون بأبطال لم يحاربوا إلا من أجل مصالح دنيوية و مباديء شيوعية .... فلو علم شبابنا ممن يعلقون صور الثائر الشيوعي (تشي جيفارا ) أنه أتي للقاهرة ليتعلم من بطل الاسلام الأسطوري محمد بن عبد الكريم الخطابي ,,لتغير رأي شبابنا في تاريخهم الذي نسوه أو أنسوه (بضم الألف ) فصاحبنا هذا لم يكن صحابيا ,,بل لم يكن عربيا البتة , و بغض النظر عن مدي عظمة هذا البطل المغوار ...فإن ذكره في مقدمة الكتاب يأتي ردا علي أولئك المساكين الذين إذا طلبت منهم الإقتداء ببطولات الصحابة و تضحياتهم تحججوا بحجة واهية ,, ألا و هي أننا لسنا من جيل الصحابة ..فكان ذكر رجل ظهر في القرن العشرين الميلادي ,,لهو خير جواب علي أولئك الذين لم يقرءوا شيئا عن تاريخ أمتهم المشرق .
و بعد حين من الأسر خرج الأمير محمد من السجن ليكوّن من رجال قبائل الريف المغربي جيشا من ثلاثه الاف مقاتل فقط ، مبتكراً بذلك فناً جديداً من فنون القتال العسكري كان هو أول من استخدمه في تاريخ الحروب تحت اسم ( حرب العصابات ) و قد استخدم كل ثوار العالم هذا الفن العسكرى القائم علي فنون المباغتة و الكر و الفر ، ثم ابتكر الأمير محمد نظاماً أخر في المقاومة اعترف الزعيم الفيتنامي (هوشيمنه) أنه اقتبسه من الأمير الخطابى في قتال الفيتانميين للأمريكيين بعد ذلك بسنوات ، هذا النظام هو نظام حفر الخنادق الممتدة تحت الأرض حتي ثكنات العدو و بذلك استطاع البطل الاسلامي تلقين الجيش الإسباني درساً جديداً في كل يوم من أيام القتال . ولما تضاعفت خسائر الإسبان في الريف الاسلامي قام ملك إسبانيا ( ألفونسو الثالث عشر ) بإرسال جيشٍ كاملٍ من مدريد تحت قياده صديقه الجنرال (سلفستري) و إلتقي الجمعان في (أنوال ) الخالدة ، جيش إسباني منظم مكون من 60 ألف جندي مع طائرتهم و دباباتهم مقابل 3 ألاف مجاهد مسلم يحملون بنادق بدائية فقط ، و لكن هذان خصمان اختصموا في ربهم .. فئه تقاتل في سبيل الله و أخري تقاتل في سبيل الارض و الصليب ، فكان حقا علي الله نصر المؤمنين ، و فعلا انتصر الثلاثة ألاف مجاهد تحت قياده الأسطورة الخطّابية علي جيش كامل من 60 ألف مقاتل صليبي ، و قتل المسلمون 18 ألف أسباني و أسروا عشرات الالاف من الغزاة ، و لم يسلم من الهلاك و الأسر إالا 600 جندي إسباني هربوا إلي إسبانيا كالكلاب الفزعة ، ليقصّوا أهوال ما رأوا في الريف المغربي علي ملكهم .... ليأسس الأمير الخطابي بعد ذلك (إمارة الريف الاسلامي ) في شمال المغرب الاسلامي ,,, و خلال 5 أعوام من إمارته قام الخطابي بتعليم الناس الدين الاسلامي الصحيح الخالي من الشعوذه و الدروشة ، ثم قام بإرسال البعثات العلمية لدول العالم ,,, و توحيد صفوف القبائل المتناحرة تحت رايه الإسلام ....... و كما هو متوقع بعد كل صحوة إسلامية ...... إجتمعت دول الصليب مرة أخري (و هي التي لا تجتمع إلا في قتال المسلمين ! ) بعد أن أحست بخطر الدولة الاسلامية الوليدة التي لو بقيت لغيرت مسار التاريخ ,, فكوّنوا تحالفا من نصف مليون جندي أوروبي بدباباتهم و طائراتهم و بوارجهم الحربية ,, ليحاربوا به 20 ألف مجاهد فقط .... و كانت المفاجأه الكبري !! لقد انتصر المجاهدون تحت قيادة الأمير المجاهد محمد عبد الكريم الخطابي في جميع الجولات التي خاضوها ,,, فأوقعوا الخسائر تلو الخسائر في صفوف الغزاه ,,مما اضطر جيوش أوروبا المتحالفة أن تشتري ذمم بعض شيوخ الطرق الصوفيه المبتدعة ,,, فقام هؤلاء الخونة بقتال الأمير الخطابي الذي كان يحارب من قبل البدع الصوفيه من الرقص و الدروشة و إقامة الموالد التي لم ينزل الله بها من سلطان ,,,فأصدروا فتوي تحرّم القتال مع الخطابي ,, قبل أن تقوم طائرات فرنسا و إسبانيا بإلقاء الأسلحة الكيميائية و الغازات السامة علي المدنيين ,, في نفس الوقت الذي حاصر فيه الأسطول الانجليزي سواحل المغرب ,,فقاتل الخطابي أمم الأرض مجتمعة من خونه و صليبيين ، و لم يبق معه من المجاهدين غير 200 مقاتل عاهدوا الله علي الشهاده تحت قيادته ,, فقاتل أولئك النفر كالأسود حتي يأس الصليبيون من هزيمتهم ,,فلجئوا عندها إلي أسلوب قديم حديث ستجدونه يتكرر كثيرا في طيّات هذا الكتاب في قصص العظماء المائة في امة الاسلام ,,,
فعقدت دول أوروبا مؤتمر ( الجزيرة الخضراء ) عام 1906 بمشاركة 12 دولة أوروبية , و لأول مرة في التاريخ يظهر إسم ...... ( أمريكا ) ...... لتكسر بذلك الولايات المتحدة الامريكية ((مبدأ مونرو)) .. الذي ينص علي : (( عدم التدخل الامريكي في السياسة الدولية )) , كل هذه الدول اجتمعت من أجل إنهاء هذا الكابوس الإسلامي المستمر إلي الأبد فكان القرار النهائي لهذا المؤتمر تقسيم بلاد المغرب الاسلامي !! العجيب أن تلك الدول لم تكتف بتقسيم مملكة المغرب الاسلامي فحسب , بل قسمتها بطريقة خبيثة لم تعرفها شعوب الارض من قبل ! ، بحيث تضمن تفككها بشكل نهائي ... فأخذت فرنسا القسم الجنوبي من مملكة المغرب (موريتانيا) ، ثم أخذت إسبانيا القسم الذي يليه في الشمال (الصحراء الغربية ) ، ثم مرة أخري فرنسا الي الشمال من الصحراء (وسط المغرب حاليا )، ثم إسبانيا إلي الشمال أيضاً في الساحل الشمالي للمغرب ( الريف المغربي ) و بين هذا و ذاك إحتلت ألمانيا و بريطانيا مدناً هنا و أخري هناك و ظن الجميع أنهم بذلك أنهوا الوجود الاسلامي في بلاد المغرب للأبد , و لكن الشيخ عبد الكريم الخطابي و إبنه محمد جزاهما الله كل خير كان لهما رأي اّخر ... فبدأ بتجميع القبائل المتناحرة تحت راية الإسلام الواحدة ، و مراسلة الخليفة العثماني في عاصمة الخلافة ، عندها قتل الإسبان الشيخ المجاهد عبد الكريم الخطابي رحمه الله ، و أسروا إبنه الشيخ محمد و وضعوه في أحد السجون في قمة جبل من جبال المغرب ، و بطريقة أسطورية لا توصف إستطاع البطل بن البطل أن يصنع حبلاً من قماش فراشه ليحرر به نفسه من نافذه السجن ، و لكن لسوء الحظ لم يكن الحبل بالطول الكافي ليصل بالخطابي من قمة الجبل إلي الارض ليقفز بطلنا من علي إرتفاع شاهق على الصخور الصمّاء، لتكسر بذلك ساقيه و يُغمي عليه من شده الصدمة , قبل أن تكتشف سلطات السجن أمره و تعيده إلي السجن ..... ))
احم.. جاي النهاردة الصبح قبل دوشه اليوم كله.. بس اكيد مش جاي كدا وخلاص.. الصراحه انا عايز مصلحه منك :/.. ممكن تبتسم :D ..! بس كدا خلاص دا الي عايزه :D.. ربي اني احببت عبدك هذا في الله فيسر له أمور الحياه واسعده فيها وازح عنه كل هم وفرج له كل كرب وابعد عنه كل سوء وأحسن ختامه..
الله يرزقك بصلاح الحال وهدايه النفس والرضي والتوفيق الله يحفظك من كل سوء ويغفرلك كل ذنب اسال الله ان يتقبل منك صالح الاعمال ويتجاوز عن سيئاتك الله ينصرك ويرضي عنك الله يوفقك ويفتح بصيرتك ويحققلك ما تريد الله يهديك سبل الرشاد وسداد الرأى ويحفظلك احبائك ويجعلك في رفقه الحبيب المصطفي
وانا من الصبح بسال نفسي اليوم مش كامل ليه! اليوم مش كامل ليه؟!واتذكر ف الاخر اني مقولتلكش ابتسم! يلا ابتسم بقى ^^.. ربنا يسعدك ويساعدك ويفرحك دايما ويحققلك كل الي بتتمناه ويريح بالك ويصلح حالك ويطمن قلبك ويغفرلك ذنوبك ويجمعك بالحلال انت ومن تحب في الدنيا والآخرة ويحسن ختامك :D..
إذا فعلت ذنبا فاجتنب خمسا: أن تجهر بالذنب، وأن تفرح به، و أن تخطط له، وأن تصر عليه، وأن تدع له أحداߌ... ربنا ﻻتزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا و اغفر لنا ذنوبنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين.. صباح الويك إند وأخيرا -_- لا تنسوا الضحى ^_^
الله يوفقك الى ما فيه الخير ويرضي عنك ويغفرلك ذنبك ويزيدك بركه في العمر وصحه في الجسد وسعه في الرزق وراحه البال والسكينه الله ينفع بيك وينصرك ع شر نفسك ويوفقك الى ما يحب ويرضى الله يعمر قلبك بالايمان الله يجعلك شفيع لوالديك وسر سعاده احبائك الله يرزقك حسن الخاتمه والشهادتين والسيره الحسنه
من ربك!؟ الله.. طب وهوا ينفع تحزن وربك الله XD! روح إلهي يجعلك من أهل الجنه ويهديك ويصلحك ويثبتك ويحسن خُلقك كما احسن خَلقك ويفرج كربك وييسرلك كل عسير ويديك الصحه والعافيه والسعاده ويقربك منه اكتر ويبعدك عن كل ما يغضبه ويبعد عنك ولاد الحرام والي عايزين يضروك ويحسن ختامك :D ..
الحب .. !!
مفهوم خاطئ عند معظم الناس .. وناس كتير فاهمه غلط .. وبتقول انه حرام وعيب .. والحقيقه ان الحب اساس الحياة .. "الله محبة" "الخير محبة" .. !!
الحب مش حرام ... بس تصرفاتك بعد ما تحب هى اللى هتحدد اذا كانت حرام ولا حلال
احساس جميل انك تحب وتتحب من صديق من حبيب المهم انك تحب حد يستاهل حبك :))