الحب كلمة تذوب على اللسان بحلاوة ،ثم يأتي الطعم المر اذ لم تتغذى من جديد ! الحب كلمة تُقال بمشاعر وتُسمع بتفهم ! الحب اكبر من احاديثنا وينفضُ مشاعرنا ! الحب هو العاصفة والأمان في آن واحد ! قد يرحم بقلوبنا تارة ومن ثم يتركها مجزءة تارة اخرى ! وبين الحبُ وناره هناك الحياة ، حاولوا العيش .
لم ولن نكن يوماً نوزع اشتياقنا بإيدينا ، مشاعرنّا تطفو على السطح وان انكرنا ،بعصبيتنا مع الاشياء ، فتورنا امام نافذة ، تأملات صباحية صامتة ، نُسحب ونعود وان حاولنا لكن الى متى !
لو صحّت عقيدة التقمص افتراضا، في أي عصر وبقعة من الأرض، تجزم أن روحك قد عاشت ذات يوم؟
لما قرأت السؤال خطر على بالي فيلم البطل فيه يسافر باريس ويعود الى زمن بيكاسو، ويناقش كتابه مع همنغواي ،ويغرم بفاتنة ذلك العصر التي تكتشف نفس البوابة لكي تعود الثمانينات وتلتقي ب مفضليها هناك المهم، اتخيل نفسي دائما ب فترة الحروب لا لسبب يذكر، اتخيل اني اتقمص سوزانا في الحرب العالمية في رواية الساعة الخامسة والعشرون، اتقمص واحدة من حبيبات بطل حب في زمن الكوليرا، احدى ممرضات في هجوم هتلر، او دور كيرا في فيلم تكفير، روحي متجولة في الحروب على ما يبدو :)
من اصدق الوجوه واكثرها تعبيراً، وجوه المرضى، تجد فيها من التعب والأمل، الإلم والحب، اليأس والرحمة، قدرة على احتواء، حاملةٌ هموم العالم جميعها، بعيون دافئة بشيء صغير من النور وبسمة خفيفة من الله لهم العون والشفاء.
ع عكس القليل او الكثير ، أجدني افضل صوت المطر بل واغفوا عليه ،ولا امانع بإصوات الرعد والبرق ..عندما يمسكون مظلاتهم ويخطون بسرعة ، أجدني اتمايل تحته مكشوفةٌ له… فقد تقع مظلتي بالزحام من دون قصد :).