العلاقات بين البشر غريبة ...من اكبر مشاعر يلي تربطهم من كره وانتقام حقد وضغينة حب واحترام عشق وهيام و اصغرها من اعجاب وعدمه وتوافق وعدمه ،انجذاب ..غريب نظرة الاشخاص لغيرهم وحكمهم يلي ب ينعكس ع التصرفات وتكون الشخصية ..غريب ضيق النظرة لجانب واحد في احيان ووسعها ع كل الجوانب في احيان اخرى ...الاحكام المسبقة ،الاحكام الخاطئة بعد تعمق ،الاحكام الصائبة يلي يبان صوابها ولو بعد فترة ، التجاهل وعدم وجود حكم من الأساس ...او بالحقيقة لا يوجد صواب وخطأ بالأشخاص ليس هناك حكم مطلق ع اساسه التصنيف ، الحكم نسبي لكل شخص تصنيفه وما يعنيه الصواب له وقد يعني خطأ بالنسبة لغيره والعكس بالعكس ، يبقى التقبل وتفهم الآخر اساس العلاقات القوي ..واعتقد بأن العلاقات مع الاشخاص مرتبطة ومنعكسة بعلاقتنا مع الاشياء اولا ومع انفسنا اخيرا تكمل بعضها وتتممها .
بكل تجعيدة حكاية ،بكل عينين دامعتين فرحا او حزن او مغمضة ،بكل ابتسامة وصمت ،بكل وضعية يد وحركة حاجب ،بكل رمشة موافقة او استسلام ،بكل صوت مهموس او صارخ ،بكل وقفة او نفثة دخان ، بكل نظرة لبعيد او قريب ، بكل شيبة بالرأس . . حكايات .
في عالم مواز ، كنت لأكون embryologist بأكتاف منحنية من التعب بصدرية ببقع دم صغيرة بإطرافها وبسمة خبيثة منتصرة بملامسة جنين قبل ولادته بمعالجة كائن صغير بإدوات اصغر ومعرفة جنسه ..شعرت ان اصابعها قد مست جلدي لكن لا ..لا يمكن ذلك... يقطع علي النصر فم فضولي لنفس السؤال يعرف اجابته لكنه يتمنى العكس ..."كيف كانت العملية " ب إعين دامعة من فرحة ونعاس وفم متثائب اجيب " عادية " وفي داخلي طفل في العاشرة يرقص ويقول فعلتها ...فلتدق الطبول .
- الموت هو بداية حياة - في احدى الساعات الصامتة وضعت كوب الشاي جانبا لتكسر الصمت بسؤال ، " لو كان هناك فرصة لأختيار مكان عملك اين تودين ؟ " اجبت ممازحة لأبعد عنك مأساوية تلك اللحظة " لأختار مكان دراستي اولا ومن ثم عملي " ، نظرت تلك النصف نظرة التي تقول تحدثي ثم أكملت بتنهيدة " مستشفى الاورام التي أمر من ابوابها يوميا ...هناك غيمة حزن وأمل بعين كل افرادها ، متأكدة ان صفعة الموت تبكينا وتحيينا . .ولدنا ببكاء اول مرة وكل مرة بعدها ،في كل مرة اشاهد فيها مريض سرطان واليوم الثاني لا اجده اشعر بتفاهة هذه الحياة وقصرها وضرورة تحركي السريع بأتجاه كل ما هو مؤجل أمر بمرحلة البكاء وان كان داخلي والحمد والأمل والحلم واخيرا القوة لفعل المستحيل ...هذا كله لايعادل الفرحة بنجاة شخص ما كان لي يد في شفاءه ...احتاج تلك الصفعة والفرحة يوميا " وقبلة على جبيني انهت النقاش وواست العين الدامعة .
النقصان جزء منا ، جزء من نفسنا البشرية فالكمال لله وحده دائما وابدا ..لذلك نحن دائمي الشعور بالنقصان وان هناك شيء ما مقتطع منا نكمل اللوحة به ..لكن ما لا نعرفه ان هذا شيء يتجدد ويتطور ويصاحبنا في حياتنا ..يجب ان نتقبل نقصانه بترويض النفس ع ذلك وبنفس الوقت يجب ان لا نتخلى عنه ونحلم بإيجاده يوما ونطمح لذلك ! ..كالسير ع آلة الجري لا نصل يوما لكن وان وقفنا نقع .
الأولوية قد تشمل الكثير من الأقسام ...الأولوية في الحياة العملية ،في الحياة الجامعية او المدرسية ،في الحياة العائلية ،تختلف اولويات الأشخاص تبعا للأمكان وامكانية اللقاء هذا في الحياة والظاهر لتواصلنا معهم . اما القلوب فلها سكانها الأصليين الذين لا يغيرهم الزمن عن تربعهم بمنتصفه في منطقة خاصة لهم تحت مسمى معين ..أدرك عن تربع احدهم في قلبي و عند تربعي في قلوبهم ...ف نعم ?
أكثر عبارة أو مشهد أو نظرة شفتوها أو سمعتوها بمكان ما وما نسيتوها أبداً؟
وجه أخ صغير بعينين شبه مغمضتين وابتسامة ثغر تبرز الخدود ...في حضن الأخ الذي ع ما يبدو قادم مؤخرا من السفر بحقيبة باليد وظهر برقم رياضي ل لاعب ما بالأبيض والأسود علما اتذكر او هكذا اريد ان اتذكر ...تلك الأبتسامة ع وجه الشاب الصغير والأيدي القوية الضاغطة للآخر ..ذلك المشهد الومضي من نافذة السيارة لم يغب عن خيالي ❤
@illusionist_99 سلاف، قمت بتجربة الموضوع ترتيب المشاعر كما تطلقين عليه ،عندما قرأت الفكرة لأول مرة لم اتحمس جدا لها فكرت بأنه لايوجد شيء كثير ليكتب وكنت أفكر كيف سأملي الثلاثين قصاصة ..وقرأت بعدها جوابك عن التجربة وقلت انه ما ينطبق عليك قد يكون علي بدرجة اقل ، خصصت له مكان في مخطط اليوم وجلست للكتابة ،مرت علي ساعتان ونصف من دون ان اشعر اكتب واكتب واتعرف اكثر ع تلك الفتاة لدرجة شعرت بأني وصلت الى البقعة البيضاء في روحي ..اه إلم اقل لك ان روحي هي دائرة بحدود بنفسجية غامقة ويفتح اللون في المنتصف ويصل للأبيض بالمركز ، وصلت إليه ..ولم اتعرف ع نفسي عنده بكل تلك الجمل والمواساة ...غريب عند تنظر الى نفسك من فوق لتربت ع كتفها ...يتبسط المعقد او ما كنا نظنه كذلك ،انفصلت نصفين لساعتين ونصف ...الفتاة التي ع حافة الأنتحار تتحدث في ...وشخص آخر قد يكون أنا اتحدث ايضا ..شعور رائع وغريب لا اعرف كيف اقربه اكثر من ذلك ، شكرا لك :). اه ...وبالنسبة للقصاصات اصبحت واحد وثلاثين لدي لم استطع ع آخر جملة لكي تمسك بيدي ونكمل ولم امتثل امام المرآة بعد ..سأفعله بعد دقائق