مذكرات ملعونة
الحلقة 5 /
بدأت بتنفيذ التعليمات التى حفظتها و مشيت على الخطوات و بدأت بالطابق الخامس ثم نزلت للثانى ثم الصعود للسادس ثم النزول للطابق الثانى ثم صعدت للطابق الخامس و فُتح باب المصعد و اذ بامرأه ترتدي نفس الزي الذي رأيته بلأسفل تدخل المصعد لكننى لم أنظر إليها حسب نصيحة صديقي أحمد لكننى رأيت في ذلك اللحظة شيئاً غريباً حقاً ما هذا إنه العامل الذي أفاقنى بالمكتبة !!!
لكنى لاحظت شيئاً غريبا عليه هذه المرة إنه عينيه تدمع دماً و ينظر إلي من بعيد نظرات شفقة و حسرة لكن ما بيدي شيء لأفعله و لا بمقدوري أن أخرج من المصعد و إلا سينتهى كل شيء و يضيع مساري في الرحلة لكن ما تذكرته حينها تلك الكلمة المدونة في الورقة اياها و هى Remember و كأنما يذكرنى بالعامل إياه ليؤكد لى أن مساري هو الصحيح للموعد المحدد مع المُنتظر اياه ..
حتى في طريق صعودي للطابق العاشر لم أفكر لحظة في أن أضغط على أى زر للخروج من اللعبة و الانسحاب كما نبهنى أحمد , كان كل ما بعقلى و تفكيري كله أنذاك هو الشيطان الذي طال لغزه و تعقد أمره و سارة التى لا أعرف أين تكون و ماذا تفعل !
وصلنا للطابق العاشر و فتح باب المصعد و خرجت الفتاة و مشيت لكن ما هذا ؟! انه لمحيط مرعب حقا حيث ظلام كاحل كل ما أراه هو سيدة تمسك مصباحا يخرج نورا وهاجا لكن من بعيد و توجهت الفتاة إليها و أنا أتبع تلك الفتاة لكن دون أن أنظر الى وجهها فلا مصعد أعد أراه و لا حتى أي مظهر لأى مبنى ألاحظه فالظلام كاحل لكن كل ما ألاحظه هو صوت طقطقة قدماى على الأرض و كأننى أمشي على خشباً تحته فراغ و صوت أشبه بنهيز الصراصير يخلق جواً من القلق و التشتيت ..
كنا كلما نقترب من السيدة الحاملة للمصباح أركز في تفاصيلها لكن الشيء الغريب حقاً في الأمر اننى رأيت وجهها حينما اقتربت منها انها السيدة العجوز التى رأيتها بالمكتبة المركزية بشكلها البشع و تفاصيلها المقرفة لكنها كانت مغمضة عينيها
لم يتكلم أحد منهم للأخر لكن بعدها رأينا مصباحاً أخر من بعيد لسيدة أخري تحمله ع نفس هيئة العجوز و تبعت الفتاة إليها و حينما اقتربنا منها رأيت نفس العجوز التى رأيتها في المرة الأولى بكل تفاصيها و كانت أيضا مغمضة العين !!
قلمى عاجز عن وصف كم الخوف و الرعب الذي كنت فيه بل أنا حتى الأن لم أعرف كيف مرت تلك الأوقات عليَ
دون أن أسقط أو أفقد الوعي من القلق و الخوف ..
بعدها تبعنا السيدة التالية و التالية و التالية كلهم السيدة العجوز إياها مغمضة عينها إلى أن وصلنا هذه المرة للسيدة العجوز لكن بعدما و صلنا لها فتحت عينها و اذ بدما ينزل من عينيها دون بكاء و يدها تشاور إلى شيء ما فلوحت برأسي إلى المكان التى تشير إليه و إذ بجمجمة معلقة على باب تضيء نوراً أحمر لكنه خافت يكاد يظهر علامات الباب المعلق عليه بالكاد فنظرت خلفى لأتبع الفتاة لكنى لم أرى الفتاة و لم أرى العجوز ثانيةً !!!!
اتجهت نحو الباب و أنا قدماى تكاد تُشل و لا تقدر على حمل جسمي لكنى استعدت أخر ما بي من شيء أتذكره يسمي الشجاعة و واصلت الرحلة للباب و ما ان وصلت إليه حتى فُتح تلقائيا ً!!
و إذ بقفص حديدي الهيئة به نوراً تجلس فيه سيدة على كرسي لكنها منحنية الجسم و الهيئة إنها أشبه بسيدة عجوز
لكن كل ما رأيته كان من خلفها فلففت إليها لأري أمرها عساها تكون السيدة العجوز إياها , لكن من هذه !!!
إن هذا الوجه أعرفه جيداً بالرغم من تجاعيده المفرطة !!
من هذه ؟!!! سارة !!!!!!!
#لم_تنتهي_بعد
#لقاء_مع_الشيطان
#مذكرات_ملعونة
#العقرب
+1 answer
Read more
بدأت بتنفيذ التعليمات التى حفظتها و مشيت على الخطوات و بدأت بالطابق الخامس ثم نزلت للثانى ثم الصعود للسادس ثم النزول للطابق الثانى ثم صعدت للطابق الخامس و فُتح باب المصعد و اذ بامرأه ترتدي نفس الزي الذي رأيته بلأسفل تدخل المصعد لكننى لم أنظر إليها حسب نصيحة صديقي أحمد لكننى رأيت في ذلك اللحظة شيئاً غريباً حقاً ما هذا إنه العامل الذي أفاقنى بالمكتبة !!!
لكنى لاحظت شيئاً غريبا عليه هذه المرة إنه عينيه تدمع دماً و ينظر إلي من بعيد نظرات شفقة و حسرة لكن ما بيدي شيء لأفعله و لا بمقدوري أن أخرج من المصعد و إلا سينتهى كل شيء و يضيع مساري في الرحلة لكن ما تذكرته حينها تلك الكلمة المدونة في الورقة اياها و هى Remember و كأنما يذكرنى بالعامل إياه ليؤكد لى أن مساري هو الصحيح للموعد المحدد مع المُنتظر اياه ..
حتى في طريق صعودي للطابق العاشر لم أفكر لحظة في أن أضغط على أى زر للخروج من اللعبة و الانسحاب كما نبهنى أحمد , كان كل ما بعقلى و تفكيري كله أنذاك هو الشيطان الذي طال لغزه و تعقد أمره و سارة التى لا أعرف أين تكون و ماذا تفعل !
وصلنا للطابق العاشر و فتح باب المصعد و خرجت الفتاة و مشيت لكن ما هذا ؟! انه لمحيط مرعب حقا حيث ظلام كاحل كل ما أراه هو سيدة تمسك مصباحا يخرج نورا وهاجا لكن من بعيد و توجهت الفتاة إليها و أنا أتبع تلك الفتاة لكن دون أن أنظر الى وجهها فلا مصعد أعد أراه و لا حتى أي مظهر لأى مبنى ألاحظه فالظلام كاحل لكن كل ما ألاحظه هو صوت طقطقة قدماى على الأرض و كأننى أمشي على خشباً تحته فراغ و صوت أشبه بنهيز الصراصير يخلق جواً من القلق و التشتيت ..
كنا كلما نقترب من السيدة الحاملة للمصباح أركز في تفاصيلها لكن الشيء الغريب حقاً في الأمر اننى رأيت وجهها حينما اقتربت منها انها السيدة العجوز التى رأيتها بالمكتبة المركزية بشكلها البشع و تفاصيلها المقرفة لكنها كانت مغمضة عينيها
لم يتكلم أحد منهم للأخر لكن بعدها رأينا مصباحاً أخر من بعيد لسيدة أخري تحمله ع نفس هيئة العجوز و تبعت الفتاة إليها و حينما اقتربنا منها رأيت نفس العجوز التى رأيتها في المرة الأولى بكل تفاصيها و كانت أيضا مغمضة العين !!
قلمى عاجز عن وصف كم الخوف و الرعب الذي كنت فيه بل أنا حتى الأن لم أعرف كيف مرت تلك الأوقات عليَ
دون أن أسقط أو أفقد الوعي من القلق و الخوف ..
بعدها تبعنا السيدة التالية و التالية و التالية كلهم السيدة العجوز إياها مغمضة عينها إلى أن وصلنا هذه المرة للسيدة العجوز لكن بعدما و صلنا لها فتحت عينها و اذ بدما ينزل من عينيها دون بكاء و يدها تشاور إلى شيء ما فلوحت برأسي إلى المكان التى تشير إليه و إذ بجمجمة معلقة على باب تضيء نوراً أحمر لكنه خافت يكاد يظهر علامات الباب المعلق عليه بالكاد فنظرت خلفى لأتبع الفتاة لكنى لم أرى الفتاة و لم أرى العجوز ثانيةً !!!!
اتجهت نحو الباب و أنا قدماى تكاد تُشل و لا تقدر على حمل جسمي لكنى استعدت أخر ما بي من شيء أتذكره يسمي الشجاعة و واصلت الرحلة للباب و ما ان وصلت إليه حتى فُتح تلقائيا ً!!
و إذ بقفص حديدي الهيئة به نوراً تجلس فيه سيدة على كرسي لكنها منحنية الجسم و الهيئة إنها أشبه بسيدة عجوز
لكن كل ما رأيته كان من خلفها فلففت إليها لأري أمرها عساها تكون السيدة العجوز إياها , لكن من هذه !!!
إن هذا الوجه أعرفه جيداً بالرغم من تجاعيده المفرطة !!
من هذه ؟!!! سارة !!!!!!!
#لم_تنتهي_بعد
#لقاء_مع_الشيطان
#مذكرات_ملعونة
#العقرب