هو النور كان قطع عندك و لا ايه 😅 اتاخرتي ، طبعا الثقة دي فضل من عند ربنا عليا والله ، موضوع دكتورة دي بقي هو انا ابقي كداب لو قولتلك اني عايز غير كده بس افرضي ساعتها انقرضوا يعني او ربنا وقعني في واحدة بنت ناس و مش دكتورة هتشرط يعني! ليه هو انا مين يعني
تكون عفيفة و متربية كويس في بيت أهلها تراقب ربنا و تعمله حساب قبلي و في غيابي قبل وجودي و تكون خجولة بطبعها مش تصنع و تكون بتعرف يعني ايه مسئولية مش من البنات التافهة اللي كل همهم فيس و واتس و خروجات و هدايا ... بصي هو فيه مواصفات كتير اوي و لو كتبت مش هخلص بس دي اولويات و بعدها كل حاجة هتيجي ادام مع العبد لله
دخل وحده في غرفته التي اعتادها فيجد فيلسوفه الداخلي ( عقل البطل ) يبكي و بمجرد أن احس بدخوله يمسح عينيه بسرعة حتي لا يلاحظه و لكن قد وصل الهم بداخله ان جعله ينتفض فجأة و يخرج ما كتمه لسنوات عما يعاني من أفعال صاحبه ،، الفيلسوف : الا يكفيك ما تجعلني افعله بدون رحمة او شفقة ، جعلت القسوة بداخلي شئ اعتاده حتي كرهت نفسي ، نسيت طعم الرأفة لاني دخلت دنياك و تركتها بعالم مجهول هويته ، تحملت منك الكثير تحت شعار الانتقام من أناس و حسبتك ستكتفي لكن ها انت جعلت الظلم و الانتقام شئ اعتاده بدون تفكير على من اذي و من لم ياذي و يا ليت كان على هذا الاكتفاء بل وصل الحد الي ان تظلم نفسك ايضا ، لم تعد تفرق بين الذي أحبوك و من أعطوك كل ما بوسعهم من ثقة و حنان و اخرين مارسوا عادة الانسانية و اخطأوا كغيرهم ، أوامرك أدت لقتل قلبك الذي كان ينبض يوماً و شهد الكثير عما به من انسانية و هاهم الان نفسهم على وجوههم علامات استفهام عما بدر من نفس القلب الذي أحبوه يوماً ! إلي متي كل هذا يا عزيزي؟! _ هو : إلي أن نفارق الحياة سوياً يا صديقي ...# حمدانيات