أُريدُ أن أَضيع معك فِي زحمة جِدة أن أُسافِر معك عبر شَواطئها ، أنْ أكونَ نُورساً بينَ أمواجك أن أَلعقَ نَسمة هواءٍ باردة بين أحضانِك أن أكونَ مُتشذرة في جهازك التنفسي كرشةِ عِطرٍ مُغرية أن أُراقص الأغنيات بين أصابِعك وأوقفُ عقارب الساعة على توقيت خاصرتك وتحفظُ شوارِعها اسمينا معاً ..
تمنيتُ لو أنْ لي معكَ سرير ألجنّي في داخِلك لتتشبث رائحتي ولا أُغادرك أبداً ، أحتلك ، أَستعمرك ، أن لا يبقى أثراً لامرأةٍ غَيري على سُفور ليلك ، أن تَشهقني قُبلة أن تكونَ ذراعيكَ مَثواي الأخير ..