اعتقد أنهُ هكذا .. الحُبّ .. لَيس الذي تَستطيعه وتُقرره ، بل الذي تَعجز عن فعله وقوله ، الذي تَحتار بِه ولا تختاره ! الذي يَجعلك دومًا في المُنتصف مابين الموت والحياة .. الحُبّ ، أنك تُريد ولا تُريد ، تشتاق ولا تتحدث ، تغار وتصمت ، تتمنى وتُكابر ، تصرخ وتكتم ، تضحك وتبكي .. الحُبّ : تناقض ! • بداية لا نهاية ..
كنتُ أراقبه دومًا بينمَا يتصنعُ اللامبالاة بنظَراته الخاطِفة , كان يتحدث ويتحدث بينمَا انا فِي عالمٍ بعيد أخر أراقب احتضان شفتَيه و جفُون عِينيه ، وحركاتُ يديه أراقب انفعاله وعلوُ صَوته حينما يُشعل حمَاسه بموضوعٍ ما كنتُ أبتسم دائمًا لعِينَيه , فِي الواقع انا لم افهّم ما يقول نبرة صَوته ، مخارجُ حروفه تعبِيرات وجهه كانت تمنعُني مِن فهّم الكلام كنتُ اسرحُ فيها لشدة إنني أُريد أن اسكتهُ دومًا ب قُبله ..