أحياناً كثيرة ، تُفاجِئُنا الحياةُ بحقيقة الأشخاص ، ولقد ظننتُ أنني تجاوزتُ مرحلةَ الانخداع بالمظاهر والكلام المُنَمَّق ، إلا أنني أجدُني قد وقعتُ مرةً أخرى في هذا الخطأ ، خُدِعتُ خِداعاً كبيراً بأشخاصٍ كنتُ قد ظننتُهم قدوةً ، أو وسيلةً للخيرِ في هذه الأُمّة ، لكنّ الوقتَ كان كفيلاً كما عهدتهُ دائماً بكشفِ خفايا الخفايا .. وأجدُ في ذلك حكمةً إلهية ، مغزاها عدم إعطاء الأشخاصِ قيمةً إضافيةً دون التحقق من استحقاقهم لها ، و عدم تعليقِ الآمال على الأشخاص ، بل بالله وحده نتعلّقُ و منه نجدُ الأمل .
ما احب افسرها كذا اهتمامي بمظهري عشان منظري قدام الناس لا احد يستهين فيني ولا اسمح لاحد يتكلم على منظري ... يعني اهتمامي بمظهري الخارجي عشاني ما ارضى على نفسي الاهانة والمنظر المبهذل .. يعني حباً لنفسي فقط ...نسبة اهتمامي بمظهري 95٪ عشان لا نكذب يعني نقصت 5رأي الناس المقربين مني واللي هم ابوي وامي 100٪رأي اللي مو مهمين اتوقع تعرف كم.... ادري انا قرقر كثير
منذ افتراقنا وأنا لم أعد أرى للكون أيّ ألوان، ولا أسمع أصواتاً سوى نبضات قلبي المتسارعة التي تهمس باسمك في كل دقة، أنام لأراك هناك تنتظرني كما كنت تفعل دوماً، أستيقظ لأجدني وحدي أنتظرك دون أن أمل، وسأظل في انتظارك حتى ألقاك.