"أن تكون استثنائيًا يعني أن تكون مختلفًا.. مختلف تمامًا في زمنٍ يوجد به ملايين النسخ.. أن تتمسك بالأخلاق التي تكاد أن تنقرض.. أن تكون بشخصيتك الحقيقية التي لم تعتاد على تركيب الأقنعه.. أن تمتلك أسلوبًا لينًا خالي من المصالح والمجاملات.. أسلوب مبني على نقاء القلوب وصدقها."
"واحدة من أهم وسائل الطمأنينة في هذا العالم أنَّ الله دائمًا يعلم."“One of the most important means of reassurance in this world is that Allah always knows.”
أريد أن أساند الجميع، أن أترك بداخلهم شيئًا جميلًا و مختلفًا، و أن يبتسم أحدهم حين يذكرني.. أن يدعو لي غريب لا أعرفه، أو أن يَحلُم بلقائي شخصُ بسيط على الجانب الآخر من الأرض.
_ في مرحلة ما من هشاشةٍ نُسميها نضجاً لا نكون متفائلين ولا متشائمين أقلعنا عن الشغف والحنين وعن تسمية الأشياء بأضدادها من فرط ما التبس علينا الأمر بين الشكل والجوهر ودرَّبنا الشعور على التفكير الهادىء قبل البوح وإذ ننظر إلى الوراء لنعرف أين نحن منَّا ومن الحقيقة نسأل : كم ارتكبنا من الأخطاء وهل وصلنا إلى الحكمة متأخرين لسنا متأكدين من صواب الريح فماذا ينفعنا أن نصل إلى أي شيء متأخرين حتى لو كان هنالك من ينظرنا على سفح الجبل ويدعونا إلى صلاة الشكر لأننا وصلنا سالمين لا متفائلين ولا متشائمين لكن متأخرين
"أنتَ لا تفهم الأمر على حقيقته، أنا لا يُخيفني الفشل ولا ضياع الجهود سُدى. لا يعنيني في نهاية الأمر أن لا أُحقق شيئًا، ليس هكذا تُقاس الأشياء عندي! لكن ما يرعبني حقًا اختفاء الرغبة، أن أستيقظ يومًا فأجد هذا الشعور في صدري قد انطفأ، هل تعرف مالذي يعنيه هذا الشعور لشخصٍ مثلي؟ أن يتلاشى وهج الرغبة، وأن أنظر للأشياء حولي ولا أشعر بشيء.. أنا لا يهمني أن يراني الناس كناجحٍ أو فاشل، عالمي بأكملهِ يدور داخل عقلي، معاركي أخوضها في هذا العالم الذي يخصّني وحدي، لكن إن رأيتني يومًا مُنطفئًا كموقد مهجورٍ لا أشعر بشيء، فهذا هو انتهاء الحياة بالنسبة إليّ."