وسأل الأب: أي اسم تطلقه على الله يا أبتي؟ فأجاب الدرويش: ليس لله اسم. إنه أكبر من أن تحتويه الأسماء. الاسم سجن، و الله حرّ.. و أصرّ الأب: و لكن إذا شئت أن تناديه، حين تكون هناك حاجة، فأيّ اسم تستخدم؟ أطرق الدرويش مفكّراً، ثم افترت شفتاه: آه! هكذا أناديه. ليس الله. بل آه.. أربك هذا الكلام الأب، فتمتم: إنه على حق" ..نيكوس كازانتزاكيس