جميعنا لا نريد أن يتوقف العالم أمام خسائرنا الكبيرة أو أن يُقيم الحداد تعاطفًا معنا، نريد فقط أن يكُف عن إجبارنا بالمضيّ قدمًا، و على الإبتسام، التحدُث، الرد على الهاتف، والتعامل بشكل عادي، أن يسمح لنا بالانهيار والإنعزال بلا ضرر والهدوء الذي يُناسب هذا الفراغ ..أن يمنحنا فرصة للإستسلام بلا ضغط أو لوم.. أن نواجه خسائرنا بقدر حجمها، لا كما يُريد العالم.