في ديسمبر لا تتحقق الأحلام ، ولا يعود ذلك الغائب الذي ترك القلب مفتوح ، ينتهي العام فقط لا أكثر ، ما عليك سوى الخروج بأقل الخسائر وتكسب نفسك للأبد ...💔
في كل مرة أتعهد بأن هذه ستكون رسالتي الاخيره له لأنه لم يعد شيئاً مهماً في حياتي .. وبعد عدة أيام أقوم بكتابة رسالة أخرى مضمونها أنني أحتضر شوقاً إليه .. رغم أنني أعلم بأنه لا يستحق كل هذا ولطالما أحزنني كثيراً ولكن من الصعب أن يكره المرء شخصاً قد ترك أثراً عميقاً بداخله ...🖤
لقد نفدت كلماتنا اصبحنا نحب الوحده وأصبحت ارواحنا فارغه لم نعد نرغب حتى في البوح عن احزاننا، كل ما نرغب به هو الهدوء والإبتعاد عن كل شيء يذكرنا بحزن الماضي وتفاهاتنا التي عشناها...💜
ف غيابك لربما توقفتُ عن التركيز في تفاصيل يومي تلكَ التي كنتُ أجمعها حكايةً تلوَ الأخرى ﻷسرُدها لك كلَ مساءالتي لطالما بقيتْ عالقة في ذاكرتي ذاكرتي فقط ف غيابك كلُ الأماكن الممتلئة هي فارغة و كلُ الجموع هي ناقصة كلُ الفراغات بدآيتها أنت ونهاية الفراغات أيضا أنت خاليةٌ هي الأوقات من ثرثرتك ابتسامتك ثم إنَّ كلُ الأشياء من حولي تفتقدك هاتفي صندوقُ رسائلي سجلُ المكالمات وغيابٌ كهذا لا يكسرني بل يزدني قوه ويدفعني ﻷُلَملِمَ شتاتَ روحي بدعاءٍ خفي أَرفعهُ لله فجرَ كل صباح ﻵ بأس يا شطرَ روحي تعاهدتُ مع الانتظار وما زلتُ أنتظر ستدور الايام
مافيش انسان مالوش ماضي مافيش انسان مالوش أخطاء لكن دايماً ف نقطة ضعف ونقطة ضعفي هو انت وطول الوقت كنت باقول انا مابقتش عاوز شيء سواك انت باحس معاك اني مسيح براءتك عاملة زي الريح بتكنس ف الغلط بهدوء وبابقي ف ضحكتك سكران ومش عاوز لا انام ولا افوق
آخر ليالي نوفمبر الباردة.. سنصبح على شهرِ آخر، حياة آخرى، قلب آخر، ثم إني قد تغيرت في إحدى أيامه، ذاك التغير المنتظر، عدم انتظار اللامنتظر، عدم التفريط في ذاتي، تقديس روحي، كل ذلك، لا أعلم لربما أصل للنرجسية في إحدى ليالي ديسمبر لربما ينتهى العام بمكان آخر وحقبة أرق.. فالحمدلله حمداً كثيراً على ما قد مر..
للأسف أنا مش بقدر أتخطى غياب حد كان ف حياتي بسهولة ، أنا بتعلق بالناس بشكل طفولي ، والحقيقة اني بتأثر برحيلهم عني ، لإني عمري مبيهون عليا العشرة ، ولا الذكريات ، ولا الأيام .. وللأسف تاني ! أنا آخر حد ممكن ينسى .