ولأنني كبرت بالمسافات قبل ان تكبر بيني وبين اي عابر كلهم مروا كالغرباء ... الا انت مررت من داخلي سيراً على قلبي ... ولأن البئر كان قلبي كنتي لا تهابي من السقوط وبالمقابل كنت اسقط بكل مرة ليس متجزئاً بل بكل ثقلي ..
وكنت ألتقط منها رسالة دون حروف أكتب غزلاً من صمت الكلمات ... أتخيلها بوجهٍ مكسوف ... اداعب قلبها بين الورقات أتمرد عليها بخروجي عن المألوف وهي كانت لا تبخل بالهجمات ... اكتب غزلاً فتكتب هجاء قلت انت خالده قالت فناء الطقس جميل هل الجو ممطر؟ فبكت قلت لما؟ قالت دع الورود تزهر ...