ليست صدفةً أن تقرأ هذا النص الآن، أنا كتبته لأجلك: أردتُ القول إنه لو كان لك نصيب في شيءٍ ما.. حتى ولو كانت كل الطرق له مستحيلة، الله بلطفه سيرتب لك كل الأسباب حتى يصبح بين يديك، فاطمَئن
"من الآن وحتى نهاية الأيام سأظل مقتنعًا بأن الحب الصادق يظهر في وقت الانهيار، الحب هو تلك الأيدي التي تقبض على ساعدك وتعيدك للوقوف عندما تهدمك الحياة، الأحبة هم الذين يرممون مايتلف من ابتسامتك وقلبك، الذين ينحازون لصفك ولا يتنازلون عنك أبدًا، ليس الذين تأتي وتذهب بهم كلمة مغشوشة".
امبارح حد من صحابي قالي: "انتي بقيتي بعيدة.. وحشني نرجع قُريبين زي الأول." في الحقيقة أنا زعلانة من نفسي لأن دي مش أنا، عُمري ما بعدت ولا بطلت أسال وأهتم بس أنا مبقاش عندي طاقة بحبهم أة بس أنا فعلاً اتغيرت ومبقتش زي الأول.. فأنا أسفة لو بعيدة، أسفة لو بقيت صاحبة وحشة بس أنا تعبت.