إنّما يخلق الإنسان ليولد وحده و يموت وحده و يشيخ وحده و يمرض وحده و يتألم وحده و يكابد وحده و يلقى الله وحده و لا نملك أكثر من أن نهوّن على بعضنا الطريق .— د. مصطفى محمود، عصر القرود .
ستحبهم اكثر من حُبك لله، فينزعهم الله منك، و ستقول لا عيش لي بدونهم فيأخذهم الله منك، ليريك الله أن لا محبة تعلو على محبته، وأنك تستطيع العيش بدونهم.!🖤💫
الساعة الأن بتوقيت الجحيم تسعمئة و تسعة و تسعون الف لعنة, إنها عالقة ما بين منتصف الليل وبدايته...إلى أشباهى ال 39 هل تعانون نفس ما أعانى أم أنا الذى تكفل بأخذ معاناتكم على عاتقه,؟ الأمر أشبه بلعنه أزليه.!😔✋
أن أسوأ ما يصيب المرء هو فقدان الطاقة أتجاة الأشياء التي سعى للحصول عليها، فقدان الطاقة في التحدث مع الأشخاص المقربون لقلبه، فقدان الطاقة على المناقشات والمحادثات الطويلة، العتاب واللوم على الأشياء التي تزعجه وتثير غضبه، وفقدان الطاقة حتى على التعبير عن المشاعر الجميلة كـ الأمتنان والحب..في الغالب هو لا يقصد العزلة أو تجنب الناس في الغالب تأتي فترات على كل شخص حتى إيماء رأسه جهدًا قد لا يتحمله.
انّه مُريع كاللّعنة، ان تثِق باحدهم ، أليس كذلك؟ مُتعب جدًا للقدرِ الّذي لن تفهمُه ، لن تتفهّمُه، هزيلٌ وساذَج سؤالٌ ك" مابِك" مقارنةً بما بداخِلي، كان مِن المُفترَض ان نتقاسَم معًا ثِقل ندَم مابعدَ فوات الأوان، بدلًا مِن ان اُجابِه كلّ هذا لوحدِي، إنعدامُ قُدرتي على بدايةٍ اُخرى، اسفِي نيابةً عن سوئِك الّذي انهَك ثِقتي وهربِي المُستمِر؛ كالتوقّف عن كل شيء، الخروج مِن كلّ مكان، الإفلات في عزّ التعلُّق. لم اكُن يومًا املأُ فراغًا بِك، وفَرّغت كلّ حيّز ، هذا قلبِي؛ مِن هُنا مررت قاسٍ وأنبتَّ ورمًا. خاوٍ مِن الارادة، وفِي النّهاية وحيدٌ جدًا على الرّغمِ من تكدّسِ الآخرينَ حولِي، مُتردّد ، مُتناسِي، وهذا الطّريقُ الارعَن يرفِضني دون يديكِ ، سلامٌ على وعدكِ الكاذِب. ماذا فَعلت لأستحِق كلّ اذى فرطَ التفكير؟ حسنًا ، سأُعفِيك من الأسئلة التي لا اجابة لها، لن يساوَم بي حرارة الكُره الّذي خلق للبدايات، لكنّني احاوِل وسطَ هذه الفوضى ان اجعلها مُمكنة التحمُّل..!🖤
" لا يُمگنك أن تُعالج الجُرحَ بالاعتِذار ؛ الاعتذار يُقبل حينَ تتأخر عن الموعد ، تغيب عن اجتِماع ، تتصل برقم خاطئ لا عِندما توشگ على شَرخ قلبِ أحدِهم "!