سطرٌ ملغِي، مسودّة وهامِش ..! يُحدّق بِالّلاشيء، يذكُر نفسه سابقًا ليُدرك من هو الآن، كيف أصبح، ماذا فعل، ليجمّع كلماتِه الإعتذاريّة، أتعبُه ثقِل تأنيب الضّمير برأسِه .. إنتظِر، الإعتذار الكامِن بداخِله موجّه لهُ ذاتِه، لنفسِه، لا يقصِدُ احدٌ ابدًا ، بل يلعنهُم يومًا تلوَ الآخر .! كلماتٌ ساذجة وبلا أيّ قيمة، بُنية تحتيّة هشّة، يضِيقُ بُؤبؤ عينُه، شارفَ على الوُصول للنقطه المنشودة، للحّظة القديمة الّتي كانت بمثابة القشّة الّتي قسمت ظهرُ البعير، كُلّما يقترِب تلتقِطه الهاوية، لا مفر ، لن يصِل ابدًا إلى ذاك العُمق، ليس جاهزًا بما فيه الكِفاية، بل انّه يبتعِد عنها كلّ يومٍ...!🖤 ___________________________
هل تتذكر تلك الليلة المؤلمة التي تمنيت فيها أن ينتهي كل شيء أن يتوقف قلبك أن لا تستيقظ ابداً ! ثم استيقظت ووجدت نفسك في يوم جديد و شعرت بأنك محمي من كل سوء وأن الحياة زاهية جداً وأن شعورك بالأمس كان مجرد حلم ! هل سألت نفسك من أين لك تلك القوة...!🖤💫
عن كمية الوجع بكلامها لهيفاء بمسلسل قلم حمرة لما قالتلو : " أنا مرا كلّي جروح والماضي تقيل لدرجة ما فيني بلش مستقبل مع حدا " قدي ممكن الدنيا تعطينا فرص حلوة بس بوقت نحنا منكون تلفنا وما عاد عنا قوة نتقبل حدا ، قدي الماضي ممكن يحكم عَ مستقبلنا ، وقدي لأزم يكون عنا قوة لنتخطّى كل يلي مرينا فيه ونبدا من جديد بعد كل نهاية ، كل حدا بيدخل حياتنا الو نقطة بداية ، والو نقطة نهاية ..🖤