قال ابن القيّم - رحمه الله- ومن ثمرات الصلاة على النبي ﷺ: أنّها زكاةً للمصلِّي وطهارةً له، وتبشيرًا له بالجنةِ قبلَ الموت، وسببًا لمحبتهِ وشفاعتهِ ﷺ، وسببًا لغُفرانِ الذنُوب.
يقول ابن الجوزي رحمه الله: " وَاعْلَمُوا أنه ما من عبدٍ مُسلم أكثر الصَّلَاةَ علَى مُحَمَّد إِلَّا نور اللهُ قَلبَهُ، وَغَفَرَ ذَنبه، وشرح صدره، ويسر أمرَه، فَأَكْثَرُوا من الصَّلَاةِ لَعَلَّ الله يجعلكم من أهل مئته ويستعملكم بسنّته". [بستان الواعظين ص 297].